ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الجمعة أنه لن يتورط في الجدل الذي اندلع مؤخراً بشأن الرقم القياسي الجديد للأرجنتيني ليونيل ميسي والخاص بعدد الأهداف التي يسجلها لاعب في عام ميلادي واحد . وسجل ميسي هدفين مطلع الأسبوع الحالي قاد بهما فريقه إلى الفوز 2/1 على ريال بيتيس في الدوري الإسباني ليرفع رصيده إلى 86 هدفاً في عام ،2012 محطماً الرقم القياسي السابق المسجل باسم الأسطورة الألماني السابق جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفاً لبايرن ميونيخ والمنتخب الألماني في عام 1972 . وعزز ميسي الرقم القياسي بهدفين آخرين في شباك قرطبة بكأس ملك إسبانيا ليرفع رصيده إلى 88 هدفاً . ولكن الاتحاد الزامبي لكرة القدم أكد أن اللاعب الزامبي جودفري شيتالو سجل 107 أهداف في عام 1972 أيضاً . وصرح متحدث عن الفيفا، إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي .بي .سي" بأن الفيفا لا يحتفظ بسجلات المسابقات المحلية وأرقامها ولذلك فإن الرقم ليس رقماً رسمياً عن الفيفا . وأوضح المتحدث "ليس لدينا قاعدة بيانات توضح تفاصيل كل مباراة تقام في أي بلد حول العالم منذ اليوم الأول لتأسيس الاتحاد الأهلي في هذا البلد" . وقال المتحدث إن الفيفا لا يصدق على رصيد ميسي أو رصيد أي لاعب آخر في ما يخص هذا الرقم . وأضاف "إنه رقم يهتم به شخص ما في وسائل الإعلام ويلاحظ أن ميسي تجاوز الرقم السابق" . وبات الرقم القياسي لميسي محل شك أيضاً من مسؤولي نادي فلامينغو البرازيلي، الذين أكدوا أن البرازيلي الدولي زيكو سجل 89 هدفا في عام 1979 . وأكد نادي فلامينغو أنه سيخاطب الفيفا، ولكنه قرر في النهاية عدم الإقدام على هذه الخطوة بما أن بعض أهداف زيكو جاءت خلال مباريات ودية على مستوى الأندية، في الوقت الذي لم يتم احتساب أهداف ميسي التي سجلها في المباريات الودية على مستوى الأندية .