الدوحة - الراية: أكدت وزارة البلدية والتخطيط العمراني أنها تقوم باستئجار بعض معدات سحب مياه الأمطار لمواجهة المتطلبات اللازمة، مشيرة إلى أنه عند اكتمال شبكات الصرف الصحي لن تكون هناك حاجة لاستخدام مثل هذه المعدات كما هو حاصل الآن. وقالت ردا على ما نشرته الراية، إن فرق طوارئ الأمطار بالبلديات تقوم بسحب تجمعات مياه الأمطار وحساب كمياتها ضمن التقارير الإحصائية التي يتم إعدادها بهدف معرفة وتقييم حاجة العمل للآليات ومعدات الشفط لكل بلدية، وليس الهدف هو التباهي بكميات المياه المسحوبة. يأتي ذلك في وقت انتقد فيه مواطنون اتباع أساليب تقليدية لتصريف مياه الأمطار التي تجمعت في شوارع ومحاور رئيسية بالدولة كلف إنشاؤها الدولة مليارات الريالات، فضلاً عن إنفاق ملايين أخرى من الأموال للتعامل مع تجمعات المياه. وقال مواطنون إنه بدلاً من تكليف الدولة الأموال الباهظة في تسيير أساطيل الآليات وسيارات الشفط ومئات العمال لسحب المياه من الشوارع، كان على البلديات الاستعداد للأمطار من خلال تهيئة وصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار التي وقفت عاجزة أمام تجمعات المياه .. وفيما يلي رد البلدية على ما نشرته الراية : توضيح من وزارة البلدية حول سحب مياه الأمطار بالإشارة إلى ما نشرته جريدتكم الغراء بتاريخ يوم الخميس الموافق 27 مارس 2014 تحت عنوان (وزارة البلدية تتباهى بسحب مياه الأمطار)، تود وزارة البلدية والتخطيط العمراني التوضيح بأن فرق طوارئ الأمطار بالبلديات تقوم بسحب تجمعات مياه الأمطار وحساب كمياتها ضمن التقارير الإحصائية التي يتم إعدادها بهدف معرفة وتقييم حاجة العمل للآليات ومعدات الشفط لكل بلدية، وليس الهدف هو التباهي بكميات المياه المسحوبة كما ذكرت جريدتكم الموقرة، علما بأنه يتم تزويد السادة مندوبي الصحف المحلية بهذه البينات والإحصائيات بناء على طلبهم أثناء تغطيتهم لجهود البلديات في مواجهة هطول الأمطار. وبالنسبة لأساليب سحب مياه الأمطار، فإنه يتم استئجار بعض معدات الشفط لمواجهة المتطلبات اللازمة، وعند اكتمال شبكات الصرف الصحي سوف لا تكون هناك حاجة لاستخدام مثل هذه المعدات كما هو حاصل الآن. جريدة الراية القطرية