أعلنت وزارة الكهرباء السورية عن انقطاع الكهرباء عن المناطق الوسطى والشمالية والساحلية والشرقية، نتيجة "اعتداء على أحد خطوط التوتر العالي بالمنطقة الوسطى"، في حين شن طيران الجيش غارات على مدينة إنخل وبلدة طفس في ريف درعا. وذكر مصدر في الوزارة أنه "تم البدء بتأمين مصادر بديلة لإعادة التيار إلى بعض المناطق التي انقطعت عنها التغذية الكهربائية"، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، مشيرا إلى أن الجهات المختصة تعمل على الكشف عن العطل وإصلاحه. وألقى الطيران السوري براميل متفجرة على مدينة إنخل وبلدة طفس، ما أدى إلى سقوط قتلى بين المدنيين ووقوع عشرات الإصابات. وفي القنيطرة ألقت مروحيات القوات الحكومية أيضا براميل متفجرة على مناطق في ريف المدينة الجنوبي. وأعلنت قوات المعارضة المسلحة تصديها بالمدفعية الثقيلة، لأرتال عسكرية لقوات الجيش السوري المتمركزة عند حواجز قرب إدلب، تحاول التقدم نحو ريف اللاذقية. وتسعى القوات الحكومية لإرسال هذه التعزيزات العسكرية من إدلب القريبة، لمحاولة تعويض الخسائر البشرية والجغرافية التي منيت بها في ريف اللاذقية، حيث تواصل الكتائب المعارضة معركة بدأتها قبل نحو أسبوع، وسيطرت من خلالها على عدد من المناطق الاستراتيجية. كما ذكرت مواقع معارضة سورية أن الجيش الحر قصف مراكز وأبنية حكومية على الطريق الدولي قرب مورك بريف حماة وسط سوريا. وأسفر القصف عن مقتل وجرح عدد من القوات الحكومية، وسط اشتباكات بين الطرفين. ومن جهة أخرى، أعلن التلفزيون الرسمي السوري، أن الجيش استعاد قريتين بالقرب من الحدود مع لبنان، بعد اشتباكات مع مقاتلي المعارضة. وأضاف التلفزيون أن قريتي فليطة ورأس المعرة سقطتا في أيدي القوات الحكومية صباح السبت. ريتاج نيوز