مني اليسار في العديد من المدن الفرنسية الكبرى بهزيمة كبيرة فيما حقق اليمين المتطرف فوزا كبيرا في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، التي تشكل تهديداً كبيراً للسلطة الاشتراكية مع ارتفاع نسبة الامتناع عن المشاركة عن الجولة الأولى وتقدم مشهود لليمين المتطرف. ويرجح إجراء تعديل سريع للحكومة التي كانت تعول على تعبئة واسعة للناخبين الاشتراكيين للحد من الخسائر، بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها اليسار في الجولة الأولى في مواجهة اليمين واليمين المتطرف. ونسبة مشاركة الناخبين من الرهانات الكبرى التي يعول عليها الاشتراكيون بعد نسبة الامتناع القياسية في الجولة الأولى الأسبوع الماضي. وبإجراء تعديل حكومي مطلع الأسبوع المقبل على الأرجح، سيحاول أولاند تجنب أي عملية تصفية حسابات داخل الحزب الاشتراكي، حيث تحتدم النقاشات حول الخط الذي تتبعه السلطة التنفيذية. ويبدو ان رئيس الوزراء الحالي جان مارك آيرولت سيكون كبش فداء هزيمة الحزب في الانتخابات البلدية، في الوقت الذي يتردد فيه اسم وزير الداخلية مانويل فالس الطموح الذي يتمتع بشعبية كبيرة لتولي رئاسة الفريق الحكومي، متقدما على وزير الخارجية لوران فابيوس. ويرى أولاند الذي تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوى في أقل من سنتين، أن الحكومة «يجب أن تصغي للفرنسيين» و«تستخلص الدرس» من الاقتراع. (باريس - أ ف ب) الاتحاد الاماراتية