عرف من قبل التوراة بقسمي شبه الجزيرة العربيه بعد التنزيل بعدة قرون من الزمن وهو زمن مابعد كتابة التوارة وليس هناك لدينا زمناً محدد بذالك التاريخ أنما هو وحسب ما اشار اليه بعض المؤرخين انه فيما بين الالف الثانيه والاولى قبل الميلاد وهناك من اشار ان التوراه قد كتبة في البدايه بحرف المسند الجنوبي (الحميري)وفيماء اتى ذكره أيضاء أن التوراه قد دونه بالابجديه الاراميه وهناك من قال من المؤرخين أنها دونة التوراة بألاثنان معا اي بالابجديتين الساميتين وعلى العموم ظهرة التوراة في ماء يعرف بالقرون القريبة نسبيا بألابجدية الاراميه ألا انها من المرجح ان يكون كتابتها قد تمت بالابجديه الجنوبيه وهو حرف المسند وهو الترجيح الاقوى للأعتبار التالي وهو المتعارف عليه والغير قابل للجدلية ان اللغة العربيه في الاصل هي نفس لغة العرب الجنوبيون القديمة وان أبتعدة قليلاً في بعض مفرداتها الجزئية في ماء بعد القرون الميلادية الاأنها من المؤكد تشاركها مع لغة عرب الجنوب واليك عزيزي القارئ الكريم الدليل القاطع وهو المتمثل في لهجة قبائل المهره والذين يعتبرون الجزء الاصيل الماثل والباقي من ارث شعب العربية الجنوبية والحامل للسان هذاء الشعب العظيم اصل العروبه وينبوعها الاصلي وينتمون في مرجعيتهم في الشكل العام لقبيلة قظاعة من حمير أكبر القبائل الحميريه والقحطانيه العربية على الاطلاق في التاريخ القديم للعرب كما انهم هم من اسسوا اللبنه الأولى لحضارة العرب الجنوبيون وقادوا حضاراتهم لأكثر من ثلاثة الاف عام قبل ظهور حضرموت الظامه لحظارات العرب الجنوبيون لما قبلها وبعدها ولكل مسمياتها التي اتى على ذكرها التاريخ حتى فجر الاسلام المستنير فجر الخير والعزة والعداله الإلاهية التي من بهاالله جل جلاله على العرب خاصه وعلى بقية البشريه عامه. ذكرة التوراة شبه جزيره العرب بقسميها يمنت وشامت أي نسبةللبيت العتيق الذي شيده ادم عليه السلام واعاد أعماره بمكهالمكرمه أبا الانبياء أبراهيم عليه السلام بعد أن دمره الطوفانأونال منه الزمن والله اعلم وكانت إعادة البناء كما اخبرنا من خلال الدين والقصص التي حملها عن الاولين بعد واثنا زمن سيدنا نوح عليه السلام ؛ويمنت وشامت هي اليوم التي يأتي عليها الجدليه والصراع في زمننا هذاء المعاصر حول من هو صاحب الاحقيه لسياده على الارض فيماء بين يمين البيت العتيق وماء بين شماله والترجمه لذالك واظحه وضوح الشمس ولاء تحتاج الى اي جهدا او اجتهادات انما هي جدليه لحق يراد به باطل وهذاء هو سلوك بني اسرائيل يلقي بظلاله اليوم على ثقافه العرب السلوكيه في تعاطيهم البيني اما التعريف لجهوية شبه جزيره العرب فواظحاًولاء لبس فيه تنقسم الى قسمين وهوجنوب وشمال اذ الشمال جهوي والجنوب أواليمن بمسماه الحديث نسبيا جهوي وليس لهم جغرافية سياسيه كما يزعم البعض من العرب الذي يقيمون اليوم الجدليه ويقعدونها وفق أهوائهم ووفق رغباتهم في محاولة منهم يائسة بعيدة كل البعد عن الكياسه المرجحه للعقل والبعيدةعن الرغبة والهوى وجراء ذالك ينشرون الحروب والدمار والفساد في المنطقه العربيه من الشرق العربي ...ظهرأسم يمنات في تاريخ العرب الذي سطره عرب الجنوب والذي قد سبق وبيناء عنه في تناولات سابقه أن يمنات أسم تردد ظهوره بظهور دولة اوسان أحد دول العرب الجنوبيون والذين ظهروا في الطور الثالث لحظارات عرب الجنوب وهم ذوريدان وهي الدوله الاولى لريدانيون الأتين من منطقه وسط حضرموت الكبرى والذين أسمو دولتهم عائليا بأوسان وجهويا بيمنات أي بمعنى دولة أوسان الجنوبيه يمنات تعني جنوبمكهالمكرمه وعواصمهم هي هجر الناب في شبوة والبيظاء وتعني في لهجة عرب الجنوب القديمه نشق -وهم في التاريخ كما تتحدث بذالك النقوش أولادعم قتبان وأولادعم حضرموت ولم يتبقى في التاريخ الحديث من سلالاتهم الا القبائل التاليه وهم عفار في البيظاء والمياسر وهم في هظبه أبين وال سيار وهم في مكيراس وعوائل في الهظبه الوسطى لأبين ,وفي لحج أكبر تكتل سكاني من سلالاتهم وهم يافع ابن الهميسع ابن ريدان من العر في وسط حضرموت الكبرى أختلطوا مع ذو رعين وطغى أسمهم على رعين من السرو v كاتب سياسي وباحث في قضايا التاريخ جنوب وطني برس