«المرور السري» يضبط 110 سيارات مخالفة في شوارع العاصمة    السعودية: اطلاق منصة إلكترونية لإصدار تراخيص نُزل الضيافة المؤقتة في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج    المجلس الانتقالي يرحب بافتتاح المكتب التمثيلي لسفارة جمهورية الهند في العاصمة عدن    عدن .. افتتاح مكتب تمثيلي للسفارة الهندية لدى اليمن    وسط تكدس للنفايات.. احتجاجات في إب بعد اعتداء قيادي حوثي على مدير صندوق النظافة    اللغة المهرية وموقعها بين اللغات العربية الجنوبية الحديثة    في رثاء يحيي السنوار    خساسة المؤامرة: بريطانيا سلمت الجبهة القومية أرض الجنوب العربي وليس اليمني (وثيقة)    منتخبنا الوطني الأول يواصل الإستعداد لمباراتي بروناي    الريان القطري يهزم تضامن حضرموت بخماسية في دوري أبطال الخليج    الذهب يلامس ذروة جديدة مع إغلاق الحكومة الأمريكية    الهمداني يعزي محافظ البنك المركزي اليمني بوفاة شقيقه    مسيرة لجامعة تعز والمعهد الوطني للعلوم الإدارية تضامناً مع غزة    احباط تهريب كمية كبيرة من المواد الخطرة بعمران    وقفة لهيئة المحافظة على المدن التاريخية تنديدا باستهداف العدو الصهيوني لمدينة صنعاء القديمة    تعز.. مقتل ضابط برصاص مسلح في التربة على خلفية ماس كهربائي أودى بحياة مواطن    صنعاء.. البنك المركزي يوقف التعامل مع منشأة صرافة    "شبوة برس" يقدم اضاءة على وثيقة البرلمان البريطاني بشأن الجنوب العربي    سريع يعلن استهداف سفينة تجارية في خليج عدن    القائم بأعمال رئيس الوزراء يزور الهيئة العامة للأراضي    محكمة استئناف شبوة تواصل محاكمة قتلة الشيخ الباني وسط حضور رسمي وشعبي    مفتاح يطلع على حجم الاضرار بالمتحف الوطني    طائر السمو.. وجراح الصمت    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تشيد بجهود الرئيس الزُبيدي في تعزيز حضور الجنوب بالمحافل الدولية    محافظ حضرموت يدشن إشهار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوربي ومؤسسة صلة    مليشيا الحوثي تغلق 1300 عيادة بصنعاء    مقتل 82 فلسطينيًا بسلسلة غارات إسرائيلية    العميد سالم وما يأفكون    مبابي في صدارة هدافي أبطال أوروبا    ليفربول يسقط في ابطال اوروبا    207 قتلى وجرحى بزلزال الفلبين    الإمارات تستولي على الثروة اليمنية في جبل النار بالمخا    "علاء الصاصي يفجّر مفاجأة: مسؤول رياضي يعبث بالمنتخب منذ 17 عاماً بلا محاسبة!"    لماذا المُعَلِّمُ أولاً؟!!!    لاعب الاهلي والمنتخب الوطني يتعرض للأعتداء في احدى مطاعم تعز ..!؟    الإعلان عن تأجيل "بطولة الدارتس التأسيسية" إلى الأسبوع القادم    الأغذية العالمي: ثلث الأسر اليمنية تواجه حرمانًا غذائيًا خطيرًا    تغاريد حرة .. من يزرع الوجع لن يحصد غير العاصفة    "أسطول الصمود" يقترب من منطقة الاعتراض الإسرائيلية وسط تأهب تل أبيب    من سماء الوطن إلى جدار المطار    أنا والحساسية: قصة حب لا تنتهي    إصلاح بيحان يحتفي بذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية بفعالية رياضية    القوات المسلحة تستهدف السفينة «مينر فيقرتش» لانتهاك قرار الحظرِ    وكيل وزارة الداخلية: أمن تعز أثبت أنه على مستوى المسؤولية    من تدمير الأشجار إلى نهب التونة: سقطرى تواجه عبث الاحتلال الإماراتي البري والبحري    محافظ شبوة: مطار عتق ركيزة لدفع عجلة التنمية    لا تستغربوا… إنهم يعودون إلى وطنهم!    رغم الدعم السعودي .. حكومة بن بريك تواصل تجاهل أزمة المرتبات في عدن وبقية محافظات الجنوب    ضحك الزمان وبكى الوطن    تنفيذ حملة لمكافحة الكلاب الضالة في مدينتي البيضاء ورداع    تنفيذ حملة لمكافحة الكلاب الضالة في مدينتي البيضاء ورداع    وفاة امرأة بخطأ طبي في إب وسط غياب الرقابة    مراجعة جذرية لمفهومي الأمة والوطن    في 2007 كان الجنوب يعاني من صراع القيادات.. اليوم أنتقل العلة إلى اليمن    القهوة تساعد على تخفيف الصداع.. كيف تتناولها لحصد الفائدة    صنعاء... الحصن المنيع    المساوى يدّشن مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء    في محراب النفس المترعة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغير المناخ يهدد بزيادة النزاعات وانعدام الامن الغذائي - أ. ف. ب.
نشر في الجنوب ميديا يوم 31 - 03 - 2014

GMT 11:53 2014 الإثنين 31 مارس GMT 12:03 2014 الإثنين 31 مارس :آخر تحديث
يوكوهاما (اليابان): حذرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الأخير الذي نشرته في مدينة يوكوهاما اليابانية من تداعيات التغير المناخي التي باتت ملموسة وقد تتفاقم في حال لم تتخذ أي تدابير سريعة لمكافحتها.وجاء في هذا التقرير المعنون "التغير المناخي لعام 2014: التداعيات وسبل التكيف ومكامن الضعف" وهو الاكثر مدعاة للقلق منذ العام 2007 أن "احتمال حدوث تداعيات خطرة وواسعة النطاق ولا رجعة فيها يتزايد مع اشتداد الاحتباس الحراري"، من انعدام الامن الغذائي وشح المياه وهجرة سكانية كثيفة وخطر وقوع نزاعاتوهذا التقرير الذي أعدته الهيئة الأممية الحائزة جائزة "نوبل" للسلام هو ثمرة عمل ضخم بذله العلماء لاستعراض 12 ألف دراسة في هذا المجال وتحضير التقرير العلمي الأكثر شمولية منذ تقرير العام 2007.
ومنذ ذلك التقرير، عقدت اجتماعات في كوبنهاغن وكانكون ودوربان، في مسعى للتوصل إلى اتفاق دولي ملزم قانونيا لمكافحة الاحترار. لكن هذه المساعي لم تتكلل بنجاح كبير. ومن المرتقب عقد الاجتماع المقبل في باريس سنة 2015 بالاستناد إلى التقرير الموجز الذي أعدته الهيئة خصيصا لصانعي السياساتفأعمال الهيئة التي تضم 195 بلدا تشكل في الواقع قاعدة لهذه المفاوضات الدولية الصعبة بشأن تمويل التدابير الرامية إلى تخفيض الغازات المسببة لمفعول الدفيئة والتكيف معها. ويقضي الهدف الرئيسي بحد الاحترار دون درجتين مئويتين، بالمقارنة مع المستويات التي كانت سائدة قبل العصر الصناعي. وفي حال استمر الاحترار على هذا النحو، من المرتقب أن ترتفع الحرارة بمعدل أربع درجات مئوية في نهاية القرن.
وقال فيشنته باروس الرئيس المشارك الذي أشرف على أعمال القيمين على هذا التقرير "لسنا مستعدين للمخاطر المرتبطة بالتغير المناخي".وصرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري من باريس أن "التدابير السريعة والجريئة" هي وحدها التي ستسمح بتفادي الكارثة.وقال المسؤول الأميركي الذي تعد بلاده من أكبر الملوثين في العالم مع الصين "لا يمكننا الانتظار. فثمن التقاعس سيكون كارثيا".ولفت التقرير الأخير إلى أن السكان الفقراء في بلدان الجنوب هم الأكثر تأثرا بالتغير المناخي.وأوضح أن "نسبة سكان العالم الذين سيعانون شحا في المياه وفيضانات كبيرة ستزداد في ظل اشتداد الاحترار في القرن الحادي والعشرين".
وسيؤثر أيضا الاحترار على "جميع جوانب الأمن الغذائي"، لا سيما منها توافر المواد الغذائية واستقرار الأسعار خصوصا في أوساط السكان الريفيين.ومن الصعب تقييم التداعيات الاقتصادية الإجمالية الناجمة عن تغير المناخ، لكن الهيئة تعتبر أنه من شأن التغير المناخي أن "يبطئ النمو ... ويخفض الأمن الغذائي ويفتح جيوبا جديدة للفقر".ومن المتوقع أن يؤدي اشتداد الظواهر المناخية القصوى إلى نزوح سكاني. وحذرت الهيئة من ارتفاع خطر وقوع نزاعات عنيفة نتيجة شح الموارد المائية والغذائية وتزايد موجات الهجرة.وستزداد المشاكل الصحية الناجمة عن موجات الحر، شأنها في ذلك شأن الأمراض المرتبطة بسوء التغذية ونوعية المياه في المناطق الفقيرة.ولن توفر هذه المشاكل من شرها أي منطقة في العالم.فسيكون النفاذ إلى المياه مسألة مصيرية في افريقيا. وستزداد الفيضانات وموجات الحر في أوروبا، مع تداعياتها على البنى التحتية وقطاع الصحة.وقد تؤدي الفيضانات وموجات الحر الشديد في آسيا إلى تنقل كثيف للسكان. وستتفاقم الظواهر المناخية القصوى في أميركا الشمالية (مثل موجات الحر الشديد والفيضانات الساحلية والحرائق). أما أميركا اللاتينية، فهي أيضا ستواجه مشاكل في مواردها المائية.
وسيؤثر الاحترار خصوصا على المناطق القطبية والجزر، من خلال الذوبان المتسارع لجبال الجليد وارتفاع مستوى مياه المحيطات.وكثيرة هي الظواهر التي لا رجعة في تداعياتها، لذا تصبح الخطوات "القصيرة المدى" أكثر إلحاحا.وعرضت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ مجموعة من التدابير للتكيف مع احترار المناخ، من قبيل حماية السواحل وتخزين المياه واعتماد سبل جديدة للزراعة وأنظمة إنذار صحية.ولفت كريس فيلد أحد القيمين على هذا التقرير إلى أن المشاكل المرتبطة بالاحترار "غير عصية على الحل. لكن المشكلة الحقيقية هي أننا لسنا طموحين وجريئين بما فيه الكفاية لحلها".
ايلاف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.