اعتقلت ألمانيا، أمس، جهاديين يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)» لدى عودتهما من سورية، إضافة الى امرأة يشتبه في أنها مولت هذا التنظيم. وأعلنت النيابة الألمانية، في بيان، اعتقال الألماني (فاتك.ك 35 سنة) في برلين، والتركي (فاتح.ي 26 سنة) في فرانكفورت، والألمانية البولندية (كارولينا.ر 27 سنة) في بون. وقالت إن الشرطة نفذت 10 عمليات تفتيش في هذه المدن الثلاث في شقق خمسة أشخاص آخرين يشتبه في دعمهم التنظيم الذي يعتبر من أشد الحركات الإسلامية تطرفاً في سورية. وأعلن المدعي هيرالد رانج في بيان، أن الاعتقالات تدل على أن النزاعات المسلحة مثل النزاع الدائر في سورية لها انعكاسات فورية على ألمانيا، مؤكداً أنه لا بد من استعمال كل الوسائل القضائية من اجل التصدي «للمخاطر المحتملة التي يشكلها العائدون من سورية». وأوضحت نيابة كارلسروه المتخصصة في مكافحة الإرهاب، أن «ثمة شبهات كبيرة» في أن (فاتك.ك)، كان عضواً في «داعش» وتنظيم «جند الشام» في سورية، «على الأقل بين يوليو وسبتمبر 2013»، وأنه شارك في معارك خاضتها وحدات شبه عسكرية واعداد مستلزمات دعائية. أما (فاتح.ي) فيشتبه في أنه انضم الى «الدولة الاسلامية» في سورية في سبتمبر 2013، وأنه منذ عودته الى ألمانيا في يناير جمع مالاً للمنظمة، وكان يستعد للعودة الى سورية. من جانب آخر، يشتبه القضاء في أن (كارولينا.ر) دعمت المنظمة الاسلامية بأربع دفعات مالية قيمتها الاجمالية 4800 يورو، بحسب البيان. وفي منتصف مارس الماضي، اتهمت لجنة تحقيق شكلتها الأممالمتحدة «الدولة الإسلامية» بأنها ارتكبت «عدداً كبيراً من الإعدامات» في يناير. الامارات اليوم
