استقبل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، رئيس مجلس إدارة مركز راشد للمعاقين، وفد مجلس إدارة المركز الذي ضم الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، العضو المنتدب، والشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم، عضو مجلس الإدارة، وصلاح تهلك، عضو مجلس الإدارة، وأحمد هاشم خوري، مؤسس المركز. واطلع سموه خلال الاجتماع الذي عقد في مكتبه، على ملف ترشيحات الشخصيات الإنسانية لجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية في دورتها الحالية التي تأتي ثمرة الاستفتاءات التي يجريها مركز راشد للمعاقين، باعتباره منصة الجائزة منذ انطلاقها. مباركة وأبدى سموه وأعضاء مجلس الإدارة مباركته للاختيار الذي صب باتجاه شخصية عالمية مرموقة لها باع في العمل الخيري والإنساني، وقد لفتت بأعمالها وممارساتها العالم بأسره، وقال سموه: إن الاختيار موفق، والشخصية الفائزة تستحق هذا التكريم الرفيع، ونتمنى لجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية الارتقاء إلى مستويات عالمية، بعد أن حفرت لها مكانة مرموقة على الصعيد العربي. وقال سمو الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، العضو المنتدب للمركز: سنقوم بالإعلان عن الشخصية الفائزة في مؤتمر صحافي عالمي المستوى، للكشف عن الشخصية الفائزة التي ستكون محور حديث العالم بأسره، نظراً إلى مكانة هذه الشخصية ودورها وتميزها، وقد منحت هذه الجائزة الرفيعة لشخصيات إماراتية وخليجية وعربية، وشرف لنا أن تمنح في هذه الدورة لشخصية عالمية لها بصمات واضحة جلية في العمل الإنساني. وقال الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم، عضو مجلس إدارة المركز، «إن قيمة جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية تكمن في مصداقيتها وشفافيتها، وبعدها عن المجاملات، لأنها ثمرة ترشيحات واستفتاءات من منظمات ومؤسسات لها مكانتها، ونبارك هذا الاختيار، ونتمنى للجائزة أن تحفر لها مكانها الذي تستحق على خريطة الجوائز الرفيعة العالمية». مستويات عالمية وأكد صلاح تهلك، عضو مجلس إدارة المركز، سعادته بما تحققه الجائزة من انتشار إقليمي وعربي، وانتقالها إلى مستويات عالمية، موضحاً أن اختيار هذه الشخصية سيكون له أثر إيجابي عميق في السنوات المقبلة. وقال أحمد هاشم خوري، مؤسس مركز راشد، «سعادتنا لا توصف، وجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية تصبح جائزة عالمية دون أدنى شك، لا سيما أننا نحتفل هذا العام بمرور 20 سنة على تأسيس مركز راشد للمعاقين الذي كان منصة الجائزة منذ انطلاقتها، وأسهم من خلالها في تكريم العمل الخيري والإنساني، عبر تكريمه هذه الشخصيات الإنسانية رفيعة المستوى». وقالت مريم عثمان، المديرة العامة لمركز راشد للمعاقين، «انطلقت جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية عام 1998، وتقام كل سنتين، وفاز بها في دوراتها السابقة شخصيات إماراتية وخليجية وعربية رفيعة المستوى، إذ فاز بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، ونالها في دورتها الماضية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. كما نال الجائزة صاحب السمو الملكي المغفور له الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، وشخصيات عربية وخليجية لها باع في العمل الإنساني والخيري، ونهدف من هذه الجائزة إلى تكريم الخير أينما وجد، وتكريم أصحاب البصمات المميزة في العمل الإنساني على خريطة الكون، وانتقال الجائزة اليوم إلى مستويات عالمية دليل واضح على نضجها ووضوح مساراتها». البيان الاماراتية