سامي عبدالرؤوف (دبي)- كشفت نتائج دراسة حديثة، أجريت في 11 دولة بالشرق الأوسط وباكستان، أن الإمارات الأقل في معدل تفشي مرض الانسداد الرئوي، حيث بلغت نسبة المرض بالدولة 1,9% بين السكان من عمر 40 عاماً وما فوق، فيما وصلت نسبة تفشي المرض في بقية الدول التي شملتها الدراسة 3,6%. وبحسب الدكتور أشرف الزعابي رئيس قسم أمراض الرئة في مستشفى زايد العسكري، والأستاذ المساعد في جامعة الإمارات، يقف التدخين خلف 80% من أسباب الإصابة بالمرض، لافتاً إلى أن نتائج الدراسة، التي أعلن عنها الخميس الماضي، وأظهرت أن 28% من المصابين بمرض الانسداد الرئوي تركوا العمل بسبب المرض، وأن 48% ممن استمروا في أعمالهم أكدوا أن المرض أثر سلبا على طريقة عملهم وإنتاجيتهم. وكشفت الدراسة، أن 54% من المرضى في الشرق الأوسط، يشخصون الإصابة بالمرض في مرحلة متأخرة وهي ما تعرف ب «الأزمة الحادة»، مشيرة إلى أهمية توعية المجتمع بالمرض والكشف المبكر عنه، وهو ما يساعد على تحسن حالة المريض وإمكانية شفائه. ومرض الانسداد الرئوي، يطلق على عدد من الحالات منها الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، ويتسبب في ضيق في ممرات الهواء بالرئة، مما يزيد صعوبة تحرك الهواء من وإلى الرئة. وأكد الطبيبان، أشرف الزعابي وبسام محبوب من اللجنة التوجيهية لدراسة BREATHE، واستشاريي الأمراض الصدرية بالدولة، في مؤتمر صحفي عقد أمس الأول، في فندق ماريوت بشارع الشيخ زايد بدبي، أن التشخيص المبكر «مهم جدا» ويقلل من النوبات ويجنب المريض الفشل الرئوي. وقال الطبيبان، إن «الدراسة نجحت لأول مرة في قياس العبء الفعلي لمرض السدة الرئوية المزمنة من حيث تكلفته المجتمعية وتأثير المرض على المرضى وأسرهم في المنطقة. وبعد اليوم العالمي لمرض السدة الرئوية المزمنة». ... المزيد