وفي موضوع مشابه.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (حزب الله.. حرب على الهوية العربية)... تبجح حسن نصرالله أمين حزب الله اللبنانيالإيراني الولاء، وتأسف، قبل يومين، لأن الحزب تأخر عن المشاركة المبكرة في إبادة السوريين. ويفاخر بأنه لم يتردد في سفك دماء السوريين في القصير وفي دمشق ومدن سورية كثيرة. ولا عجب أن يفاخر بقتل السوريين لأن الحزب في الواقع، هو فصيل إيراني يتخذ من لبنان قاعدة لقيادته، ولا يمت للبنان ولا للعروبة بأية صلة، سوى صلة الموقع، وينهل من ثقافة الكره الحاقدة ضد العرب. وقالت: وما شعار المقاومة، الذي يتخذه الحزب للخداع والتضليل، سوى شعار إيراني فارغ، ليس لإقناع العرب ولا المسلمين، وإنما كي يتغنى به اتباع طهران وميلشياتها في الوطن العربي. وأبرزت: وخير مثال على ثقافة الاجتثاث العنصري هو أن حزب الله يرفض انضمام أي شاب لبناني أو غير لبناني إلى صفوفه ما لم يكن موالياً لنظام إيران، مهما كان مخلصاً لمذهبه الشيعي. وسبق لحزب الله وكوادره وآلاته الدعائية أن شن حروباً نارية وفكرية وحملات تشويه ضد مشايخ شيعة أحرار، لبنانيين وغير لبنانيين، يخلصون لمذهبهم ويرفضون التبعية المهينة لطهران. وتطرقت: وجاءت أحداث سوريا الأخيرة لتؤكد أن لا الحزب ولا أمينه العام يملكان من أمرهما شيئاً، وإنما هم جنود في صفوف الحرس الثوري الإيراني يقاتلون حيثما تقتضي المصلحة الإيرانية.. دماء تسيل، ولا يسألون عن مصلحة لبنانية أو عربية أو حتى مصلحة شيعية. // يتبع // 06:22 ت م 03:22 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية