هدى جاسم، وكالات (بغداد) قتل 17 شخصا وأصيب 29 آخرون أمس نصفهم في استمرار القصف الحكومي على مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار العراقية. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، انطلاق الحملات الإعلامية للكيانات السياسية والمرشحين للانتخابات التشريعية التي تجري في 30 أبريل المقبل، داعية الكيانات السياسية والمرشحين كافة إلى احترام الأنظمة وقواعد السلوك التي وضعتها، في حين أكدت الأممالمتحدة دعمها للمفوضية «بكل قوة» في الجانب الفني وتقديم المشورة. ففي محافظة الأنبار استمر القصف المدفعي الحكومي، مستهدفا أحياء مدينة الفلوجة، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 16 آخرين. وذكرت مصادر صحية داخل مستشفى الفلوجة أن «العدد الكلي للقتلى والجرحى وصل إلى 185 قتيلاً، و942 جريحاً منذ بدء الأزمة في الفلوجة حتى الآن». وأكدت مصادر أمنية مسؤولة أن «أحياء الشهداء وجبيل والنعيمية، جنوب الفلوجة تعرضت إلى قصف عنيف بقذائف المدفعية الثقيلة والهاونات». وأضافت أن قصفاً عنيفاً تتعرض له قرى منطقة النعيمية جنوب الفلوجة، فقد قصف جسرها بعدة صواريخ أطلقتها الطائرات صباح أمس، مما تسبب بهدم أجزاء كبيرة منه لتنقطع هذه المنطقة عن بغداد شرقا وعن الفلوجة جنوبا.وتابعت أن الحي العسكري شرق الفلوجة هو الآخر تعرض إلى قصف عنيف وطالت قذائف المدفعية عدداً من المنازل في حي الجغيفي الأولى والثانية شمال المدينة مما أدى إلى هدم العديد منها، مشيراً إلى اندلاع اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش في منطقة السجر شمال المدينة. وأضاف المصدر أن «الاشتباكات تجددت في مناطق زوبع والعناز والهيتاويين جنوب شرق الفلوجة، مبيناً أن «الاشتباكات ما زالت دائرة ومنذ ثلاثة أيام واستخدمت فيها أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة كافة، وبمشاركة طيران الجيش». ولفت إلى أن «المعارك وصلت إلى المناطق المحيطة بسجن أبي غريب جنوب غرب بغداد، مما دعا قوات الجيش بطلب الإسناد لتلتحق بها الكثير من القطعات العسكرية قادمة من حزام بغداد. وفي محافظة صلاح الدين أسفر انفجار عبوتين ناسفتين وضعتا عند محيط منزل ضابط في الشرطة وسط قضاء بلد، جنوب تكريت، عن مقتل الضابط وجرح مدني صادف مروره لحظة الانفجار. كما قتل أحد منتسبي الشرطة حين هاجمه مسلحون مجهولون أمام منزله وسط قضاء بيجي شمال تكريت. وأدى انفجار عبوة ناسفة في حي شيشين وسط تكريت، استهدف سيارة يستقلها ضابطا شرطة، إلى مقتلهما. ... المزيد الاتحاد الاماراتية