هالة الخياط (أبوظبي) أعلنت دولة الإمارات أمس، تخصيص مبلغ التعهد الذي أعلنته يناير الماضي في مؤتمر المانحين الثاني بالكويت والبالغ 220 مليون درهم (60 مليون دولار) بالكامل، للاستجابة لخطة الأممالمتحدة للأزمة السورية في الداخل والخارج السوري، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق أبوظبي للتنمية بواقع 183 مليون درهم (50 مليون دولار) للاستجابة إلى خطة الأممالمتحدة في الداخل السوري، و10 ملايين دولار للاستجابة إلى خطة الأممالمتحدة الإقليمية للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ماضية في الالتزام بنهجها في نجدة المحتاج، وإغاثة منكوبي الأزمات والكوارث الإنسانية في العالم. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إنه منذ بدء الأزمة السورية، حرصت المؤسسة الإنسانية الإماراتية على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة إلى برامج إغاثية إنسانية للتخفيف من وطأة الأوضاع المأساوية القاسية التي يعانيها آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الذين فقدوا الاستقرار والأمن والأمان. وقال: ضمن هذه الجهود تعلن الدولة اليوم، عن تخصيص مبلغ 60 مليون دولار، تنفيذاً بما التزمت به أمام مؤتمر المانحين الثاني، الذي استضافته الكويت منتصف يناير الماضي، استجابة للخطة الإنسانية التي أعدتها الأممالمتحدة لمواجهة الآثار الإنسانية المترتبة على الأزمة السورية. مشكلة تؤرق الضمير الإنساني ... المزيد الاتحاد الاماراتية