أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديمها مبلغ 60 مليون دولار إضافية لدعم الوضع الإنساني في سوريا. وكانت الإمارات قد تعهدت بتقديم مبلغ 300 مليون دولار ليصبح ماتعهدت به دولة الإمارات 360 مليون دولار. جاء ذلك في كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي يرأس وفد الدولة إلى «المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا»، والذي انعقد أمس في دولة الكويت. وضم وفد الدولة إلى المؤتمر معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة. وجاء في نص كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس المؤتمر، معالي الأمين العام للأمم المتحدة، أصحاب السمو والمعالي، أصحاب السعادة، السيدات والسادة. يسرني في البداية أن أتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على مبادرته الكريمة باستضافة هذا المؤتمر الهام، وإلى معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الجهود التي تبذلها منظمة الأممالمتحدة لدعم الوضع الإنساني في سوريا. كما أتوجه بالشكر إلى كل المانحين بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق، وإننا سعداء بمشاركة الوفد السوري في هذا المؤتمر. لقد مر عام على انعقاد أول مؤتمر دولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي نظمته أيضا دولة الكويت الشقيقة وحقق المؤتمر نجاحا باهرا تمثل في جمع أكثر من 1,5 مليار دولار، إلا أن التبرعات لا تتناسب وحجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها السوريون، خاصة مع وجود أكثر من 2,2 مليون نازح سوري في مخيمات اللاجئين، في كل من تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر والعديد من الدول الأخرى في المنطقة، إضافة إلى ارتفاع عدد المشردين داخل سوريا إلى ما يقارب 6,5 مليون شخص. ... المزيد الاتحاد الاماراتية