أخبار الساعة / افتتاحية. أبوظبي في 2 إبريل/ وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة "حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على المشاركة في كل ما من شأنه تحقيق السلام العالمي ومواجهة نزعات التطرف والعنف والإرهاب وصدام الحضارات والثقافات وتقود مبادرات مهمة من أجل تعزيز قيم الحوار والتعاون والوسطية والاعتدال وذلك انطلاقا من إيمانها بأن السلام والاستقرار والأمن أمور أساسية لتحقيق التنمية لشعوب العالم . وتحت عنوان " أسس حضارية للسياسة الخارجية الإماراتية " قالت إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" خلال ترؤسه جلسة المجلس يوم الاثنين الماضي جاءت لتعيد تأكيد الأسس والثوابت والمبادئ التي تحكم السياسة الخارجية لدولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" وهي المبادئ التي أرساها المغفور له " بإذن الله تعالى" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " منذ نشأة دولة الإمارات عام 1971. وأضافت النشرة التي يصدرها "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية"..أن سموه أكد أن " دولة الإمارات صديقة للجميع والسلام أساس سياستنا الخارجية والمساهمة في جهود التنمية الدولية وإغاثة الفقير والمحتاج والضعيف تتصدر أجندة الدبلوماسية الإماراتية ". وقالت إن سجل السياسة الخارجية الإماراتية ومسارها يكشف على مدى العقود الماضية أن الإمارات حريصة على إقامة علاقات طيبة مع دول العالم المختلفة في الشرق والغرب أساسها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وهذا عزز الثقة العالمية فيها وعزز من روابطها الاقتصادية والسياسية مع العالم باعتبارها طرفا عالميا مسؤولا لا يتدخل في شؤون الغير وفي الوقت نفسه لا يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية ويعمل دائما من أجل أن يعم السلام والاستقرار والتعاون في العالم كله. وأوضحت..نظرا لأن الإمارات تؤمن منذ نشأتها بضرورة تعزيز التعاضد الإنساني والتعاون الدولي وتعميقه في مواجهة التحديات المشتركة فإنها تعطي أهمية خاصة لقضية المساهمة في تحقيق التنمية الدولية وتقديم يد المساعدة للمحتاجين إليها في أي مكان في العالم من دون نظر إلى اختلاف في عرق أو دين أو مذهب ويعد ذلك أحد الأبعاد الأساسية لسياستها الخارجية حتى غدت ركنا أساسيا في منظومة دعم التنمية على الساحة العالمية إضافة إلى العمل الإنساني الدولي وتتوجه إليها الأنظار دائما في كل مرة تتعرض فيها منطقة ما في العالم لأزمة إنسانية أو كارثة طبيعية أو مشكلة تنموية. وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي أن هذا البعد التنموي والإنساني في سياسة الإمارات الخارجية ينطلق من إيمان بوحدة المصير الإنساني وأن البشرية تواجه من التحديات الكبيرة والمعقدة ما يقتضي منها مزيدا من التعاون والتعاضد وأن عصر العولمة الذي حول العالم إلى ما يشبه قرية كونية واحدة يفرض على الجميع العمل من أجل مواجهة أسباب التوتر وعدم الاستقرار في أي مكان فيه وفي مقدمة هذه الأسباب تعثر التنمية ومشاكل الفقر والنزاعات وغيرها. مل / دن / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ش ه د/دن/ز ا وكالة الانباء الاماراتية