كشف قصر الإليزيه، أمس، عن التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة مانويل فالس، حيث احتفظ وزير الخارجية لوران فابيوس بمنصبه مع توسيع حقيبته لتصبح "الخارجية والتنمية الدولية"، فيما عيّنت شريكة الرئيس فرنسوا هولاند السابقة، سيغولين رويال، وزيرة للبيئة . واحتفظ وزير الدفاع جان إيف لودريان، بحقيبته فيما عُيّن برنار كازفينوف، وزيراً للداخلية خلفاً لفالس، الذي تبوّأ منصب رئاسة الوزراء . وعيّن وزير العمل السابق ميشال سابان، الحليف المقرّب من هولاند، وزيراً للمالية حيث يتوقع أن يواجه مهمة في ما يتعلق بالسياسة المالية . كما اختير أرنو مونتيبورغ، وزيراً للاقتصاد . وضمت التشكيلة بينوا هامون، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث وكريستيان توبيرا، وزيرة للعدل، وماريسول مورين، وزيرة للشؤون الاجتماعية، وفرانسوا ريبسامان، وزيراً للعمل والوظيفة والحوار الاجتماعي، ونجاة فالو بلقاسم، وزيرة لحقوق المرأة والمدينة والشباب والرياضة، وماريليز لوبرانشو، وزيرة للامركزية وإصلاح الدولة والوظيفة العامة، واوريلي فيليبيتي، وزيرة للثقافة والاتصال، وستيفان لوفول، وزيراً للزراعة والصناعات الغذائية والغابات، عين ناطقاً باسم الحكومة أيضاً، وسيليفا بينيل، وزيرة للاسكان والمساواة بين الاراضي، وجورج بو-لانجوفان، وزيراً لما وراء البحار . والحكومة الجديدة التي أرادها الرئيس فرنسوا هولاند "مكافحة ومصغرة" تضم 16 وزيراً بدل 38 في الحكومة السابقة برئاسة جان مارك آيرولت غير أنه من المتوقع استكمالها الأسبوع المقبل بتعيين عدد من الأعضاء بصفة سكرتير دولة . وكان هولاند عيّن فالس رئيساً للوزراء خلفاً لجان مارك أيرولت، بعد الخسارة التي مُني بها فريقه في الانتخابات البلدية في نهاية الأسبوع الفائت، حيث حقق اليمين الفرنسي انتصاراً كبيراً، فيما سُجّل صعود تاريخي لليمين المتطرّف وحزبه "الجبهة الوطنية" الذي حقق "أفضل نتيجة في تاريخه" . (وكالات) الخليج الامارتية