باريس: تراس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صباح الاثنين اجتماعا مصغرا للدفاع مخصصا "للوضع في سوريا ومكافحة الشبكات الجهادية والتشدد العنيف"، كما اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان. واثناء اجتماع هذا المجلس الذي ضم الى الرئيس، كلا من رئيس الوزراء جان مارك ايرولت ووزراء الخارجية والدفاع والعدل لوران فابيوس وجان ايف لودريان وكريستيان توبيرا "اعتمدت استراتيجية وتقررت خطة عمل، وسيتم عرضهما لاحقا"، بحسب الاليزيه. وياتي هذا الاجتماع في حين دعا موقع "المنبر الاعلامي الجهادي"، وهو موقع اسلامي ناشط على علاقة بتنظيم القاعدة، المسلمين الى تحضير هجمات في فرنسا وضد مصالح فرنسا في العالم دعما للمسلمين في مالي وجمهورية افريقيا الوسطى. وبحسب مجموعة المراقبة للمواقع الارهابية (سايت)، فان 22 رسالة وشريط فيديو ومقالا وقصيدة نشرت على المنتدى الالكتروني لهذا الموقع، داعية الى شن هجمات ارهابية في فرنسا وكذلك الى اغتيال فرنسوا هولاند. وجاء في رسالة مؤرخة في 9 اذار/مارس "الى ذئابنا المنفردة في فرنسا اغتالوا رئيسكم رئيس الكفر والاجرام وارهبوا حكومته اللعينة وفجروهم وارهبوهم نصرة للمستضعفين في افريقيا الوسطى". ورد فرنسوا هولاند عندئذ مؤكدا انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها بلاده للتهديد وان فرنسا "تبقى متيقظة للغاية". توقيف شاب في فرنسا بعد عودته من سوريا اوقف شاب في الثالثة والعشرين من عمره في شباط/فبراير في فرنسا بعد بضعة اسابيع من عودته من سوريا حيث يشتبه بانه "مارس الجهاد"، وفق ما افاد مصدر قريب من التحقيق الاثنين. وفي 17 شباط/فبراير، قامت الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية بدهم شقة في ماندوليو لا نابول (جنوب شرق) استخدمها هذا الشاب بعد عودته الى فرنسا. واوضح المصدر نفسه ان المحققين عثروا على سلاح مخبأ داخل الشقة اضافة الى مسامير ومفك براغ ومادة قيد التحليل يمكن ان تكون متفجرات. وتوجه ابراهيم ب. في ايلول/سبتمبر 2012 الى سوريا ورصد في اليونان في الثالث من كانون الثاني/يناير. وقال المصدر انه رصد في مدينة نيس (جنوب شرق) واعتقل في 11 شباط/فبراير قبل دهم الشقة. وجاء اعتقاله في اطار عملية تفكيك خلية بدأت في تشرين الاول/اكتوبر 2012 في منطقة باريس. ايلاف