واصل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جولاته التفقدية للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2014»، في يومه الثاني، حيث تفقد العديد من الأجنحة للشركات الوطنية والعالمية المشاركة في المعرض. واطلع سموه خلال الزيارة، على معروضات الشركات من أجهزة ومعدات حديثة، وتقنيات متطورة، وبرامج متقدمة تعكس أحدث ما توصل إليه العلم في مجال صناعة المعدات والأجهزة الأمنية، وأجهزة السلامة والأمن ودرء المخاطر، وأحدث التقنيات الخاصة بتوفير الأمن والسلامة لأفراد المجتمع، وتقديم الخدمات المتطورة والمتميزة لهم. واستمع سموه خلال الزيارة إلى شرح وافٍ من العارضين عن العديد من الأنظمة والمعدات الأمنية، التي توفر الأمن والسلامة للمجتمع، مبدياً سموه اهتماماً كبيراً بتلك التقنيات التي تؤكد أن المعرض استقطب أكبر الشركات المحلية والعالمية في هذا المجال. وشملت جولة سموه، أجنحة أوشاد المعنية بالبيئة والسلامة العامة، ونافكو، وشركة مبادلة، وشركة أطلس للحلول التقنية، وجناح جهاز حماية المنشآت، والمجموعة الذهبية الدولية، والجناح الألماني الذي يشارك في المعرض لأول مرة، وشركة مايكروسوفت، وهيئة تنظيم الاتصالات، ومؤسسة الشيخ محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وجناح صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وبرنامج سعود بن راشد المعلا لرعاية مشاريع الشباب. والتقى سمو وزير الداخلية عدداً من طلاب المدارس والجامعات خلال العرض الحي للاستجابة للأزمات والطوارئ "ما بعد الصدمة" بمجالستهم والاستماع إلى انطباعاتهم؛ وملاحظاتهم عموماً كما التقى سموه عناصر الشرطة النسائية، ومجموعة من ذوي الإعاقة أثناء زيارته للمعرض. ورافق سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال الجولة، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء الركن الدكتور عبيد الكتبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والعميد علي خلفان الظاهري، مدير عام شؤون القيادة في شرطة أبوظبي، وعدد من كبار ضباط الشرطة. اتفاقيات وبتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وقعت وزارة الداخلية على هامش المعرض اتفاقية مع مؤسسة قرطاجة التجارية الوكيل الرسمي لشركة ألبرت زيجلر الألمانية، لشراء عدد من المركبات الشرطية التي تخدم العمل الأمني والشرطي، في مختلف أجهزة وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي. وقع الاتفاقية من جانب وزارة الداخلية، العميد فارس خليفة الفارسي، مدير عام إدارة الحراسات والمهام الخاصة في شرطة أبوظبي، ومن جانب الشركة سمير سلمان، مدير عام مؤسسة قرطاجة التجارية، وكيل مصنع شركة ألبرت زيجلر الألمانية وتبلغ قيمتها ما يقارب ال «80» مليون درهم إماراتي. وقال العميد الفارسي : إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص قيادتنا الشرطية على الارتقاء بالأجهزة الأمنية لمواكبة حركة النهضة والتطور التي تشهدها دولة الإمارات في المجالات كافة. أجهزة تفتيش ووقعت شرطة أبوظبي، وشرطة رأس الخيمة عدداً من الاتفاقيات لشراء أجهزة خاصة بالتفتيش والإبطال على هامش المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2014». ووقع العقيد حميد العفريت، مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، اتفاقية مع شركة الحمرا التجارية، بمبلغ 10 ملايين درهم، وشركة "أي أون" تكنولوجي بمبلغ 11 مليون درهم، وشركة شبكة الخليج بقيمة 4 ملايين درهم، وشركة جولدن قروب بمبلغ 3 ملايين درهم، كما وقع العفريت على اتفاقية أخرى لشراء أجهزة للتفتيش والإبطال لأقسام الأسلحة والمتفجرات في كل من شرطة عجمان وأم القيوين والفجيرة بقيمة 3 ملايين و500 ألف درهم. وفي السياق ذاته وقع العقيد علي سلطان الزعابي، رئيس قسم الأسلحة والمتفجرات بشرطة رأس الخيمة، على اتفاقية لشراء أجهزة للتفتيش والإبطال بقيمة 6 ملايين و500 ألف درهم. حماية الطفل وأتاح مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل؛ عبر منصته في المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2014"، الفرصة للمشاركين والزوار للتعرف إلى مشروعاته؛ التي ترشح بها إلى القائمة النهائية للمتنافسين على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات للعام 2014، بعد اجتياز المرحلتين الأولى والثانية للمشروع في منافسات التأهل خلال الفترة الماضية، حاثاً على التصويت عبر الرابط التالي: http://www.moi-cpc.gov.ae وحدة تصوير ذكية لمراقبة الحوادث في دبي كشفت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي عن وحدة التصوير الذكية التي بدأت باستخدامها مؤخراً في عمليات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، ومتابعة الحوادث، والتفتيش الدوري على المنشآت. وتتألف وحدة التصوير الذكية من سيارة ودراجة نارية مزودتين بكاميرات تصوير محمولة بطائرات جوية من دون طيار وشاشات مراقبة تتيح متابعة الأحداث على أرض الواقع لحظة بلحظة، وتنقل الوقائع من كافة الزوايا والاتجاهات. وتمتاز دراجة التصوير الذكية بمواصفات قياسية للأمن والسلامة، كما أن حجمها الكبير يسهل عليها وضع أجهزة التصوير وطائرات التصوير الذكية في مواقع آمنة ومستقرة. الرادار الذكي يرصد : 4000 مخالف في أبوظبي كشفت إدارة هندسة الطرق في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي خلال مشاركتها في معرض ايسنار 2014 عن تركيب جهاز رادار ذكي على أكثر من 36 تقاطع للإشارة الضوئية في أبوظبي بواقع 4 أجهزة على كل تقاطع والذي يعتبر من احدث الأجهزة التي تستخدم في مجال ضبط المركبات التي تتجاوز الإشارة الحمراء اضافة الى ضبط سرعة السيارات خلال تجاوزها الإشارة. وقال الملازم أول مرزوق الزعابي من مديرية المرور والدوريات ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض ايسنار ان الرادارات الجديدة ضبطت اكثر من 4000 متجاوز للإشارة الحمراء في أبوظبي منذ تطبيقها في سبتمبر الماضي وحتى امس. الشعفار : من أهم معارض الأمن والسلامة في العالم أكد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية أن الإمارات تعد من أقل دول العالم في مستوى الجريمة، مشدداً على أهمية معرض «آيسنار أبوظبي 2014»، الذي تتواصل فعالياته حالياً في أرض المعارض، في الاطلاع على التجارب العالمية في مجال الأمن والسلامة. وقال في تصريحات صحافية أمس : إن المعرض اكتسب شهرة عالمية جعلته واحداً من أهم المعارض الرئيسية في العالم على مستوى الأمن والسلامة، وما يصاحبه من مؤتمرات وورش عمل، فضلاً عن مشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات العالمية ذات الخبرة الواسعة في المجال الأمني، والتي حرصت على الحضور وعرض أحدث تجاربها وأجهزتها في مجال الأمن. وأوضح وكيل وزارة الداخلية أن التحديات الأمنية تعد مشتركة وشبيهة بين دول المنطقة والعالم، ومن أبرزها الجريمة العابرة للحدود والمخدرات والإرهاب، مؤكداً أنه لا توجد بلد في العالم ينفرد بتحدٍ أمني معين، مشدداً على أن الإمارات تعد واحدة من أفضل دول العالم أمناً. تعزيز التعاون وأكد أهمية تعزيز التعاون مع دول العالم في تبادل الخبرات في مجال مكافحة المهددات العامة. وأشار إلى أن معرض ايسنار هذا العام يشهد عرض احدث ما هو موجود قي الأسواق العالمية من أبحاث وتجارب ومعدات في مجالات السلامة المهنية والأمن، بما يجعل المعرض فرصة لدولة الإمارات والمنطقة والعالم لتبدل الخبرات والتجارب التي أجريت على هذه المعدات، ويمثل كذلك فرصة بالنسبة للأجهزة الأمنية والقطاع المدني للاستفادة من هذه الخبرات العالمية المشاركة . وأكد أن هناك فرقاً لوزارة الداخلية تجوب المعرض للاطلاع على أفضل الممارسات والمعدات المناسبة لبيئة الإمارات. ومن جانبه قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي: "إن المشاركة في تنظيم هذا المؤتمر تأتي بتوجيهات القيادة الشرطية ، للتركيز على الجانب الوقائي في مكافحة الجريمة؛ وتعزيز الأمن والاستقرار والسلامة العامة بين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، تجسيداً لرؤية الإمارات 2021، والمنسجمة مع رؤية حكومة أبوظبي 2030 الهادفة لتطبيق مفاهيم الحكومة الإلكترونية، لتصبح حكومة أبوظبي ضمن أفضل خمس حكومات إلكترونية في العالم. وأضاف : إن التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في تنظيم المؤتمر، تسهم في تطوير الشراكات الاستراتيجية القائمة مع الشركاء الرئيسيين المعنيين بمواجهة التحديات المتزايدة لهذا النوع من الجرائم، وإثراء التواصل والحوار بين رجال التشريع والقانون ورجال الشرطة والأمن ، والتقنيين من ذوي الاختصاص لمكافحة جرائم تقنية المعلومات. وبدأت يوم امس على هامش معرض ايسنار فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة جرائم تقنية المعلومات في دورته الخامسة، والذي تنظمه وزارة الداخلية، ومعهد التدريب والدراسات القضائية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة العدل، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، والهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بالتزامن مع المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2014». وأكد اللواء حميد الهديدي، قائد عام شرطة الشارقة : ان الجهات المعنية بالدولة خطت خطوات ثابتة في مجال تطوير القوانين المتعلقة بتقنية المعلومات، وهناك الكثير من النتائج الملموسة في هذا المجال، لافتاً إلى أن الإمارات سابقت الزمن في تطوير القوانين المتعلقة بتقنية المعلومات بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة العليا. وقال : إن الجرائم الإلكترونية لا تعدّ قاصرة على دولة بعينها، بل أصبحت تلقي بظلالها على جميع دول العالم، موضحاً أن الجرائم الإلكترونية أصبحت تمثل في العصر الحديث أكثر الهواجس الأمنية، وباتت تؤرق أمن وأمان المجتمعات، موضحاً ان الدول سعت للتصدي لتلك النوعية من الجرائم لما تشكله من خطر داهم مستخدمة العديد من الأدوات والوسائل، من أهمها التشريع والأساليب الأمنية المختلفة. ولفت إلى أن الإمارات كانت من أول الدول في العالم التي سارعت إلى وضع الأطر التشريعية للتعامل مع الجرائم الإلكترونية بأنواعها المختلفة، من خلال إصدارها القانون الاتحادي رقم 2 لعام 2006 بشأن مكافحة تقنية المعلومات، واستبداله بقانون أكثر تطوراً عام 2012، وكذلك استحداث الأبنية التنظيمية الأمنية لوزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة المتخصصة في مجال الوقاية ومكافحة الجرائم التقنية، ما أسهم بفاعلية في مواجهة هذه الجرائم. وأشار إلى أن العديد من صور الجرائم تعتبر عابرة في ظل التواصل الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت والتقنيات الأخرى ووسائل التواصل الإلكترونية ذات الصلة بالشبكة. منظومة تشريعية وقال :إن الأجهزة الشرطية والأمنية عملت بالتعاون مع الجهات المعنية في وضع منظومة تشريعية وأمنية ساهمت كثيراً في الحد من تلك الجرائم ، كما قامت بالتطوير والتحديث للعديد من أجهزتها وأساليبها الأمنية لمواكبة التطور في الجرائم الإلكترونية، مما مكنها من التعامل معها بكفاءة وفاعلية وضبط العديد من مرتكبيها والحيلولة دون وقوع البعض الآخر منها . وعقدت حلقة نقاشية بعنوان تطوير استراتيجية وطنية للتشفير، أدارها المقدم فيصل محمد الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، شارك فيها كل من طاهر الجمال من إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، والبروفيسور فريد بابير من جامعة هولواي الملكية في المملكة المتحدة، وناصر أحمد الراشدي من الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني. وترأس الحلقة النقاشية الثانية المستشار محمد الحمادي من وزارة العدل، وتناولت موضوع الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود، شارك فيها القاضي عمر عبيد الغول وأحمد راشد الظنحاني، والدكتور محمد حمد الكويتي من الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني، والرائد خبير مهندس راشد لوتاه من شرطة دبي. تطور تكنولوجي قال المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي، المدير العام لمعهد التدريب والدراسات القضائية، إن ما نشهده اليوم من تطّور مثير في المجالات التكنولوجية والمعلوماتية انعكس على مجمل مناحي الحياة، حيث لم يعد هنالك شأن يتصل بالحياة الإنسانية إلا وطاله نصيب من هذا التطور التكنولوجي المتسارع، الذي أحدث ثورة أدخلت البشرية في عصر جديد، وكما هو الحال في العصور المنصرمة فمع كلّ تطور في الوسائل والأدوات يصاحبه تغيير في المفاهيم وأنماط السلوك البشري، وشهد المجتمع الإنساني تطورات تكنولوجية متسارعة شكلت الثروة الحقيقية للأمم والشعوب. وأضاف: إن هذا المؤتمر يستضيف نخبة من المحاضرين المتميزين على المستوى المحلي والعربي والعالمي. «جولدن جروب» توقع عقوداً لتوريد معدات عسكرية وقعت مجموعة انترناشيونال جولدن جروب "اي جي جي"، ضمن مشاركتها في النسخة السادسة من المعرض الدولي للأمن الوطني، ودرء المخاطر «آيسنار 2014» عدة اتفاقيات، بقيمة 300 مليون درهم ، مع عدد من الشركات العالمية، ومن ضمنها اتفاقية لتوريد أسلحة والألبسة العسكرية مع شركة "بيرّيتا" الإيطالية، التي تعتبر أول شركة عالمية تأسست العام 1526 في مجال تصنيع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومعدات الأمن المتنوعة. وتتمثل هذه الاتفاقية بتوريد المعدات والتجهيزات العسكرية، حيث وقع الاتفاقية من جانب الشركة الإيطالية كارلو فرليتور، مديرها العام، وفاضل سيف الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة إنترناشيونال جولدن جروب. البيان الاماراتية
