تمكنت قوات الجيش في عدن، من استعادة السيطرة، على مقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعدن، بعد ست ساعات، من الاشتباكات العنيفة، مع مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، هاجموا مقر المنطقة بسيارة مفخخة، وتمكنوا من السيطرة على عدة مباني داخل المنطقة. شاهد هنا ...1.... --- ...2... ......3.... ----- ...4..... وقتل في العملية التي استهدفت مقر قيادة المنطقة بالتواهي، 17 شخص من الجانبين، بينهم 6 جنود ومواطن، وجرح عشرة من الجنود وثمانية من المواطنين، واستمرت الاشتباكات منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا، في ظل توافد التعزيزات العسكرية الى المنطقة. وأكدت مصادر محلية ل"مأرب برس": ان مقر قيادة المنطقة تعرض لهجوم بقاذفات الصواريخ وبسيارة مفخخة, وتمكن بعض المهاجمين، من التسلل الى داخله بعد قصفه بقذائف مضادة للدروع كما قاموا بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المبنى. وأوضحت المصادر أن عدد المهاجمين لمقر المنطقة، كان14 مهاجم، مشيرة الى أنهم وبعد تفجير السيارة المفخخة في البوابة، وقفز بقية المسلحين من خلف أسوار المنطقة، تمكنوا من السيطرة على مبنى الفرقة الموسيقية العسكرية، وعدة مباني حكومية مجاورة لمقر المنطقة العسكرية. وبينت أن وبعد الانفجار وسيطرة المسلحين على بعض مباني المنطقة، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة، رافقتها المدرعات، والعربات، وحاملات الجند، الى حي التواهي واغلقت كل منافذه، لافتة الى أن 10 من المهاجمين قتلوا فيما فر اثنين آخرين قالت وزارة الداخلية، ان الاجهزة الأمنية بعدن تمكنت من ضبطهم. وذكرت أن قوات الجيش الأمن، قامت بعملية تمشيط واسعة، لكافة الأحياء المحيطة بالمنطقة، وتمكنت من استعادة القوات العسكرية للمنطقة، وتم التعرف على عدد من القتلى في صفوف المهاجمين، وهم رامي صالح سعيد من ابناء محافظة عدنالمنصورة، فهمي علي منصور من ابناء كريتر، وناصر علي ناصر الفقيه من ابناء تعز- حسب نيوز يمن -. وتناولت عدد من الوسائل الاعلامية أسماء القتلى في العملية، وهم: العقيد علي الكندي ،حيدر احمد السراحي ،يحي الموشكي ، نجيب حيدره- عدنان مطير، سعيد القحم و، صدام الهدار، إضافة لطفل دهسته مدرعة للجيش . وحيت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، في بيان لها الموقف الشجاع والحاسم الذي سجله قيادة ومقاتلو المنطقة العسكرية الرابعة خلال تصديهم البطولي للعمل الإرهابي الغادر الذي نفذه صباح اليوم مجموعة من الإرهابيين باعتدائهم على بوابة قيادة المنطقة والحي السكني للأفراد المجاور. مأرب برس