استعرضت إسرائيل عضلاتها التهويدية بإعلان عن إجراءات تهويد في محيط الأقصى وأسفله، إضافة إلى إلغاء الإفراج الذي كان مقرراً عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، وعبرت واشنطن عن قلقها من إلغاء الإفراج عن الأسرى. وتمثلت عمليات التهويد باحتفال استعراضي لافتتاح نفق أسفل المسجد الأقصى المبارك، كما أعلنت أنها دفعت بمخطط استيطاني ضخم في حي سلوان، يبعد 20 متراً عن جدار الحرم القدسي، سبق أن سربت الصحف الإسرائيلية الأخبار عنه قبل شهور. ولوحت الحكومة الإسرائيلية بضرورة مراجعة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. واعترف وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، أن المحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية تمر بلحظة حساسة، فيما أعلن الناطق باسم البيت الأبيض غاي كارني، أن تأخر إسرائيل في الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين يخلق تحديات، غير أنه أوضح أن حوار الشرق الأوسط يبقى مفتوحاً. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية