هاجمت قوة تابعة لما يسمى ب"غرفة ثوار ليبيا" اليوم الجمعة، مقرا تابعا لإحدى لكتائب المسلحة التي يقودها هيثم التاجوري، الذي يشار إليه على أنه الشخص الذي كان يحقق مع رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين في الفيديو الشهير الذي تم تداوله مؤخرا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وذكرت "بوابة الوسط "اليوم ، أن سكان منطقتي "بئر الأسطى ميلاد" و"تاجوراء" غرب العاصمة طرابلس حيث يقع مقر الكتيبة، فجر اليوم الجمعة،استيقظوا على أصوات إطلاق النار الصادرة من أسلحة خفيفة ومتوسطة. وأضافت بعد ساعات من الهدوء عادت أصوات إطلاق النيران فيما تبين أنه هجوم مضاد قام به أتباع هيثم التاجوري ضد أحد مقار غرفة ثوار ليبيا قرب تاجوراء، ولم يصدر من أي جانب بعد أية معلومات عن خسائر بشرية أو مادية. يذكر أن غرفة ثوار ليبيا تقوم بمهام وعمليات تحت مظلة المؤتمر الوطني العام ورئيسه ، ما يشير إلي وجود علاقة بين الاشتباكات التي حدثت اليوم وتهديد التاجوري بنشر شريط آخر لرئيس المؤتمر بعد نشر شريط "معيب" يظهره وهو يرد على أسئلة في تحقيق غير رسمي على خلفية قضية أخلاقية. وظهر أبوسهمين قبل يومين على إحدى القنوات التليفزيونية الليبية وهو يدافع عن نفسه بعد أن أثار نشر الفيديو موجة من ردود الفعل والانتقادات الحادة في الشارع الليبي لرئيس المؤتمر ما دفع كتلا بالمؤتمر الوطني إلى الدعوة لسحب الثقة من رئيس المؤتمر. ونفذ التاجوري تهديده بنشر شريط جديد لرئيس المؤتمر استكمالا للشريط الأول بعد أن نفى أبوسهمين خلال ظهوره ما نسب إليه في الشريط متهما ناشريه بالتلفيق و(فبركة) حديثه عن طريق إخضاع محتواه لعملية (مونتاج) مهددا في الوقت نفسه برفع الأمر إلى القضاء. ريتاج نيوز