بروكسل، نيقوسيا (د ب أ، ا ف ب) - أرجأ الاتحاد الأوروبي أول أمس القرارات حول التكامل الأوروبي، حيث لم يتمكن من الحفاظ على اندفاعاته في أعقاب نجاحاته حول اليونان ومراقبة البنوك في منطقة اليورو. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في ختام آخر قمة لهذا العام ضمت رؤساء دول وحكومات الدول ال 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي طيلة يومين إن "أوروبا خرجت من هذه الفترة التي كانت تتساءل خلالها حيال مستقبلها، حيال مصيرها". وايده رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي وأضاف "يمكننا الانتقال الى 2013 بهدوء". لكن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تمايزت عنه قليلا عندما قالت انه لا يزال أمام أوروبا "فترة صعبة" وينبغي أن لا "تتراخى" جهود الإصلاح. وقبيل القمة، وافق وزراء المالية على تسديد دفعات جديدة من المساعدة المالية لليونان التي باتت على شفير الإفلاس، وتوصلوا أخيرا إلى اتفاق لم يكن متوقعا حتى قبل بضعة أسابيع حول الرقابة على المصارف. لكن رؤساء الدول والحكومات الذين التقوا يومي الخميس والجمعة فقدوا الحماسة. ففي ختام تسع ساعات من المباحثات، أرجاوا القرارات الكبرى حول مواصلة التكامل الأوروبي الى ما بعد الانتخابات الألمانية في 2013 والانتخابات الأوروبية في 2014. وقال أولاند "في 2014، ستحصل انتخابات في البرلمان الاوروبي، ستكون هناك مفوضية جديدة، وبالتالي سيكون بالإمكان في مثل ذلك الوقت التفكير بمرحلة اخرى مع مراجعة المعاهدات بالتأكيد". ... المزيد