أقبل الناخبون الأفغان، أمس السبت، بكثافة فاقت التوقعات للاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بينما تستعد الهند بدورها لتنظيم انتخابات تشريعية، حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى أن المعارضة مرشحة للفوز بما وصفت بأنها أكبر منازلة انتخابية في العالم . ومددت مكاتب الاقتراع الأفغانية فتح أبوابها لساعة واحدة أمس السبت بسبب التدفق الكثيف للناخبين . وقال رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات أحمد يوسف نورستاني إن سبعة ملايين شخص أدلوا بأصواتهم في الانتخابات من بين 12 مليون ناخب لهم حق التصويت . وهذه الانتخابات هي الثالثة في أفغانستان بعد 13 عاماً من حكم الرئيس حامد قرضاي . ويتنافس فيها ثمانية مرشحين على خلافة قرضاي . وأبرز ثلاثة متنافسين في السباق الرئاسي هم وزيرا الخارجية السابقان زلماي رسول وعبدالله عبدالله ووزير المالية السابق أشرف غاني أحمد زاي . وغير بعيد عن أفغانستان تستعد الهند غداً الاثنين لتنظيم انتخابات تشريعية هي الأكبر في العالم . وأظهر استطلاع للرأي نشر فجر السبت، أن حزب بهاراتيا جاناتا المعارض في الهند بزعامة ناريندرا مودي مرشح الحزب لرئاسة الوزراء سيحصل على 35 في المئة من الأصوات . وتوقع الاستطلاع، الذي أجرته شبكة تلفزيون "سي ان ان -آي بي" الهندية بالتعاون مع برنامج أبحاث لوكنيتي بمركز دراسة المجتمعات التنموية أن من المتوقع حصول حزب المؤتمر الحاكم على 25 في المئة من الأصوات . كما توقع الاستطلاع أن يحصل حزب بهاراتيا جاناتا المعارض وحلفاؤه سوياً على 38 في المئة، ما يمنحهم ما بين 234 و246 مقعداً في البرلمان الذي يضم 543 مقعداً، في حين يتوقع أن يحصل حزب المؤتمر وحلفاؤه على 28 في المئة مما يمنحهم ما بين 111 و123 مقعداً . (وكالات) . الخليج الامارتية