وكشف المصدر أن مقر الأممالمتحدة في نيويورك شهد قبل يومين اجتماعا شارك فيه ممثلون عن الدول التي ترسل عسكريين للمشاركة في عمليات حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم. وأشار المصدر الي أن المشكلة تكمن في أن الأممالمتحدة لا تتمتع بإحتياطيات إضافية فيما يخص قوات حفظ السلام ما يعني أنها ستضطر إلي سحب جزء من قواتها المنتشرة في مختلف أنحاء العالم والتي يبلغ قوامها114 ألف جندي من أجل إرسال قوة الي سوريا. وفي أنقرة, رفض حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض التصديق علي اتفاقية التعاون والتدريب بين القوات الخاصة لكل من تركيا وأمريكا والتي وقعتها البلدين, مؤخرا وكشفت صحيفة راديكال عن جدل حاد تصاعد باللجنة البرلمانية للشئون الخارجية خلال مناقشة بنود الاتفاقية قبل إحالتها للتصويت بالبرلمان. وبرر الحزب رفضه بأن الاتفاقية ربما تمهد لقيام القوات الخاصة لكلا البلدين بعمليات عسكرية داخل المدن السورية من اجل الاسراع بالاطاحة بنظام الاسد. علي صعيد متصل, اتهم حلف شمال الاطلسي قوات الرئيس السوري بشار الاسد باطلاق صواريخ سكود سقطت قرب الحدود التركية. جاء ذلك في تفسير لسبب ارساله بطاريات صواريخ مضادة للصواريخ وقوات الي حدود تركيا العضو في الحلف. وقال الاميرال جيمس ستافريديس القائد الاعلي لقوات حلف شمال الاطلسي في اوروبا في مدونة تفسر سبب ارسال بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ الي تركيا ان العديد من صواريخ سكود التي اطلقتها سوريا علي قوات المعارضة سقطت قريبة تماما من الحدود التركية وقال ستافريديس خلال الايام القليلة الماضية اطلقت حفنة من صواريخ سكود داخل سوريا موجهة من قبل النظام ضد اهداف المعارضة. سقط العديد منها قريبا تماما من الحدود التركية وهو امر مقلق جدا. علي الصعيد الميداني, ذكرت مصادر بالمعارضة السورية عناصر المعارضة المسلحة أحكمت سيطرتها علي مدرسة المشاة العسكرية بحلب في وقت وقعت فيه اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام السوري في مدينة داريا بريف دمشق معقل جماعة جبهة النصرة.