بدأت اليوم في سلطنة عمان أعمال ندوة تطور العلوم الفقهية في دورتها الثالثة عشرة والتي تقام فعالياتها هذا العام تحت عنوان «الفقه الإسلامي؛ المشترك الإنساني والمصالح» والتي تقدم مقارنة بين الفقه الإسلامي والتراث الفقهي العالمي وتستمر أربعة أيام. مسقط (فارس) ورعى افتتاح أعمال الندوة يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة في سلطنة عمان و شارك في اعمال افتتاح اية الله محسن اراكي الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران وآية الله احمد مبلغي رئيس جامعة المذاهب الاسلامية ورئيس مركز الدارسات الاسلامية في البرلمان الايراني. وسوف يتم خلال الندوة تقديم 68 ورقة عمل تتناول محاور القيم القرآنية في مجال الفقه وأصوله والعدل والرحمة والآثار الفقهية والمساواة في المواثيق الدولية من منظور إسلامي وما يتصل بمؤسسات العدل في الإسلام وحقوق المحاربين في الفقه، وحقوق الطفل في القرآن الكريم وحقوق الإنسان ومقاصد الشريعة الإسلامية والرؤية الفقهية حول إعلان الاستقلال الأميركي و الإعلان الفرنسي والإعلان العالمي وحقوق الإنسان بين الإعلانين العالميين والمشترك الإنساني عند ابن بركة والفارابي والعز بن عبد السلام وابن حزم والنائيني والقطب والامام نور الدين السالمي والشيخ علي يحيى معمر والشيخ أحمد الخليلي وأثر الفقه الإسلامي في القانون الإنجليزي والفرنسي والإسباني. ويشارك في أعمال الندوة عدد من وزراء الأوقاف والشؤون الدينية والمسؤولون عن الإفتاء في عدد من الدول العربية والإسلامية وعدد من العلماء والمفكرين. والقى رئيس جامعة المذاهب الاسلامية ورئيس مركز الدارسات الاسلامية في البرلمان الايراني الشيخ اية الله أحمد مبلغي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية قال فيها ان هناك فكرتين اسلاميتين اهملتا جدا الى حد كبير في المنظومة الفكرية التي يمتلكها المسلمون، وهما فكرة لزوم فسح المجال لانعكاس الصفات الالهية على الحياة البشرية وفكرة لزوم الانتقال من فطرة الانسانية للنظر الى اجتماعيات الاسلام. /2336/ 2926/ وكالة انباء فارس