/ اختتمت اليوم بمدينة مرتيل في المملكة المغربية فعاليات الملتقى الإماراتي المغربي حول "السرد في الإمارات العربية المتحدة" الذي نظمه شعبة اللغات في المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بالتعاون مع اتحاد كتاب الإمارات. وأوصى الملتقى في جلسته الختامية باستمرار التواصل بين مبدعي البلدين الشقيقين من خلال إعطاء الملتقى صفة الديمومة والاستمرار وإقامته على نحو دوري " كل سنتين " على أن تكون الدورة القادمة في الشارقة . كما أوصى بتوثيق أعمال الملتقى وطباعتها في كتاب من نسختين إماراتية ومغربية وإشراك النقاد والكتاب المغاربة في أنشطة نادي النقد التابع لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات لإلقاء الضوء على الأدب والإبداع الإماراتيين وفق تخطيط وتنسيق مشتركين بين الطرفين. ووجه الملتقى رسالة شكر وتقدير إلى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وخاصة للشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة لما أبداه من اهتمام بالملتقى منذ كان فكرة إلى أن أصبح واقعا والتأكيد على أخوية العلاقات بين أدباء ومبدعي البلدين الشقيقين الإمارات والمغرب. وكانت انعقدت قبل جلسة التوصيات جلسات بحثية وأمسيات قصصية وحفلات موسيقية بحضور أعضاء وفد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات المكون من الناقدين عبد الفتاح صبري والدكتور صالح هويدي والقاصين والروائيين محسن سليمان وعائشة عبدالله وفتحية النمر ولولوة المنصوري ومريم الساعدي وآمنة الشامسي وفادية إبراهيم وسناء مدحت إدارية. وام الاماراتيةللاخبار العاجلة