GMT 23:29 2014 الأحد 6 أبريل GMT 23:34 2014 الأحد 6 أبريل :آخر تحديث كانو: اعلن متحدث نيجيري رسمي الاحد ان حصيلة الهجوم المنسوب الى مربي ماشية من قبيلة فولاني والذي وقع السبت في شمال نيجيريا ارتفعت الى 79 قتيلا في حين تحدثت حصيلة سابقة عن 30 قتيلا. وقال نوهو ساليهو انكا، المتحدث بايم حاكم ولاية زامفارا النيجيرية حيث وقع الهجوم، لوكالة فرانس برس ان "الحاكم ومسؤولين اخرين زاروا اليوم (الاحد) قرية يار غالاديما حيث شاركوا في تشييع الاشخاص ال79 الذين قتلوا في هجوم مربي الماشية". وكان المتحدث باسم شرطة الولاية لوال عبداللهي اعلن في وقت سابق ان "30 شخصا قتلوا وجرح آخرون"، مشيرا الى ان "الهجوم حصل في غلاديما السبت خلال اجتماع للاعيان وممثلي لجان الدفاع الذاتي"، الذين كانوا يبحثون استراتيجية التصدي للصوص المسلحين وسارقي الماشية. واضاف المتحدث باسم حاكم زمفارا "نحن نواجه منذ ثلاث سنوات هجمات من عصابات النهب وسارقي الماشية المسلحين ولكنه اسوأ هجوم نشهده حتى اليوم". واوضح انكا ان "الحاكم منع مثل هذه الاجتماعات لمجموعات الدفاع الذاتي ورؤساء القبائل بدون اذن مسبق وبدون تغطية امنية تؤمنها الوكالات الامنية المعنية". وتحدث زعيم قبيلة في القرية التي وقعت فيها المجزرة عن حصيلة مرتفعة اكثر من ذلك. وقال ادامو امادو الاحد "دفنا حتى الان 120 جثة وان الرقم مرشح للارتفاع". واوضحت الشرطة انها نشرت عناصرها في مكان الهجوم. ويشكو قادة اثنية فولاني منذ سنوات من فقدان المراعي الضرورية لتأمين رزقهم، على خلفية توتر متصاعد بين رعاة فولاني وجيرانهم المزارعين منذ نحو عقد رغم جهود متكررة لارساء الهدوء. وقتل مئة شخص على الاقل الشهر الماضي في سلسلة هجمات استهدفت قرى في ولاية كادونا في وسط نيجيريا. ووفقا للقانون النيجيري يحصل ابناء البلد على حقوق اضافية في مناطق سكنهم تشمل حتى التعليم والوظائف. وتقول قبيلة فولاني انها تتعرض للعزل تدريجا. وتختلف النزاعات بين ولاية واخرى، ويطغى عليها احيانا العامل الديني في مناطق المزارعين المسيحيين. ايلاف