بكين - (د ب ا)- وصل وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل لميناء تشينجداو بشرق الصين اليوم الاثنين لزيارة أول حاملة طائرات صينية في دلالة على درجة أكبر منالانفتاح العسكرى من جانب بكين على الرغم من الخلافات الجوهرية مع واشنطن بشأن الامن الاقليمى . وقالت وزارة الدفاع الامريكية أن هاجل هو أول وزير أجنبى يزور حاملة الطائرات لياونينغ ، وهى سفينة سوفيتية سابقة تم تعديلها . وكان هاجل قد صرح أمس الاحد في طوكيو أنه يعتزم مناقشة قضايا تشمل الامن في بحر الصين الشرقى وبحر الصين الجنوبى مع وزير الدفاع الصينى تشانج وان تشيوان . كما قال أنه سوف يناقش أيضا الشفافية العسكرية الصينية و " الخطر المستمر والتصرفات الاستفزازية من جانب كوريا الشمالية ". وقال هاجل " كلما أصبحت الحكومات أكثر شفافية وانفتاحا مع بعضها كلما ،كان ذلك أفضل للجميع "مضيفا " هذا يجنبنا إساءة التقدير وإساءة التفسير وإساءة الفهم ،ونأمل أن يحد ذلك من خطورة اندلاع صراعات ". وتأتى زيارة هاجل لشرق آسيا في ظل توترات بين الصينواليابان بسبب الجزر المتنازع عليها و التوتر بين الكوريتين الجنوبية والشمالية . وكان هاجل قد صرح أمس بأن واشنطن سوف ترسل مدمرتين اخريين مزودتين بنظام ايجيس إلى ا ليابان بحلول عام 2017 لمواجهة تهديدات صواريخ كوريا الشمالية. ويأتى إعلان هاجل بعدما أجرت بيونجيانج اختبار إطلاق صاروخين صوب المياه شرق شبه الجزيرة الكورية في أواخر آذار/مارس الماضى ،عندما انتقد مسؤولو اليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية البرنامج النووى لكوريا الشمالية . وقد اتفق هاجل ووزير الدفاع اليابانى ايتسونوري اونوديرا على معارضة دولتيهما لإعلان الصين عن منطقة تعريف دفاع جوى فوق بحر الصين الشرقى . وتغطى المنطقة جزر سينكاكو التي تتولى اليابان مسؤوليتها والتى تزعم أيضا كل من الصين وتايوان احقيتهما فيها. ويشار إلى أنه مطلوب من الطائرات التي تحلق فوق منطقة التعريف الدفاعى لدولة أخرى أن تعرف نفسها وتقدم بيانات الرحلة . جريدة الراية القطرية