توفر الدورة الرابعة من الملتقى تقييماً حقيقياً لفرص الاستثمار في الإمارات التي تعتبر واحدة من أكثر الأقطاب الاقتصادية حيوية والرائدة في المجال الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وللأسواق الناشئة في العالم. ويركز الملتقى على مستقبل المشهد الاقتصادي العالمي وانعكاساته على الاستثمارات الأجنبية المباشرة وآفاق النمو في الأسواق الناشئة وأهمية استقطاب الاستثمارات الأجنبية من خلال التحفيز الاستثماري والتشريعات الاستثمارية والمرونة في دخول الأسواق الناشئة. ويمثل الملتقى مظلة عالمية لكافة المهتمين بالشأن الاستثماري في العالم من صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين ورواد الأعمال، وأصحاب رؤوس الأموال والخبراء والمحللين والأكاديميين من مختلف دول العالم. وتحظى الدول المشاركة في الملتقى بفرصة عرض معلومات عن فرص وظروف استثماراتها وتقديم عروض اقتصادية من خلال جلسات خاصة مركزة تقام على هامش الملتقى، إضافة إلى اجتماعات العمليات التجارية واجتماعات الأعمال والحكومات. واستقطب الملتقى الذي يكتسب أهمية عالمية متزايدة منذ انطلاقته منذ ثلاثة أعوام هذا العام كبار المستثمرين من الصين وروسيا واندونيسيا وجمهورية "ساخا" والمملكة المغربية وغيرها من الدول. بداية واستهلت الدورة الرابعة من ملتقى الاستثمار السنوي اعمالها بكلمة افتتاحية لمعالي سلطان المنصوري تبعها اطلاق "تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر" وتم تنظيم مائدة وزارية مستديرة أدارها "كارل سوفان"، الزميل المقيم في مركز "فالي كولومبيا" للتنمية المستدامة الدولية للاستثمار، المدير السابق لقطاع الاستثمار وتطوير المشاريع في مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) وشارك فيها معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد و"ايجور بوريسوف"، رئيس جمهورية "ساخا" في الاتحاد الروسي و. مصطفى عثمان اسماعيل من وزارة الاستثمار بدولة السودان و"ارانشا غونزاليس"، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية في جنيف بسويسرا وخالد العبودي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والبروفيسور "لويس ويلز"، أستاذ هربرت جونسون للإدارة الدولية في كلية "هارفارد" للأعمال. وعقب ذلك محاضرة بعنوان "إستشراف المستقبل" تحدث فيها "برتران بيكار"، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة ومرشد "سولار إمبلس". وقال معالي المنصوري: "إن دولة الإمارات، وعلى أعلى المستويات، تعلق أهمية كبيرة على هذا الاجتماع الذي يعقد للسنة الرابعة على التوالي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. الجلسة الثانية ترأس الجلسة الثانية "أندرياس دريسلر"، العضو المنتدب ل"تيرين" في ألمانيا والتي ركزت على أهمية الأسواق الناشئة كوجهات استثمار وكان متحدثها الرئيسي "حمدون توريه"، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات وشارك فيها كل من مجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال و"جيمس زان"، مدير شعبة الاستثمار والمشاريع في "الأونكتاد" بجنيف . و"بيوس موتشيري"، الرئيس التنفيذي لشركة "سنتام" مدراء الأصول المحدودة وهي جزء من مجموعة "سنتام" الدولية في نيروبي بكينيا و"بوملا نيكباي"، نائب المدير العام لدائرة التجارة والصناعة في بريتوريا بجنوب أفريقيا و"فريدريك ليمان"، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ليمان وشركاه في البرتغال وغسان يوسف بابا، المدير التنفيذي لمنتدى الأعمال في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. تحقيق نمو مستدام وشامل يركز الملتقى في دورة 2014 على الشراكة الاستثمارية بهدف تحقيق نمو مستدام وشامل في الأسواق الناشئة والنامية. ونحن ندرك أنه من خلال الجهود المشتركة يمكننا أن نبني عالماً أفضل وتحسين الوضع المعيشي لشعوبنا وذلك من خلال تعزيز التفاعل والتفاهم وتطوير الشراكات في قطاع الاستثمار والتجارة". وأضاف معالي المنصوري: "إن هذا الحضور الدولي الكبير يشعرني بالسعادة، فيشاركنا هذا الحدث 110 وفود رسمية إلى جانب العديد من كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم ومن قطاعات متنوعة وهو شرف لنا كما أنه يبشر بنجاح كبير للدورة الحالية". وقال معاليه: "بحسب معظم المحللين فإن النمو الاقتصادي العالمي سيصل لحوالي 3.7% في العام الجاري وسيرتفع لنسبة 3.9% خلال 2015. كما أن منطقة اليورو بدأت تخرج من مرحلة الركود وتنتقل للانتعاش ونلاحظ عودة النشاط التجاري العالمي للارتفاع". وأضاف معاليه: "كما أن لهذه الدول الريادة في ضخ الاستثمارات للخارج وهذا يحصل للسنة الثانية على التوالي. وستواصل هذه الأسواق لعب ذات الدور في العام الجاري بالرغم من تباطؤ النمو وحالة عدم الاستقرار السياسي في بعض المناطق والاضطرابات في الأسواق المالية. ونلاحظ أن هناك 8 أسواق ناشئة بما فيها الصين ضمن أكبر 10 دول مستقبلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة". وتبع ذلك مراسم الافتتاح الرسمي للحدث واطلاق معرض ملتقى الاستثمار السنوي 2014 وغداء عمل حضرته نخبة الشخصيات الحاضرة للحدث. جلسات وانطلقت جلسات العمل بحدود الساعة الثانية والنصف بواحدة حملت عنوان "الإطار التنظيمي الدولي المتطور للاستثمار الأجنبي المباشر، التطورات وانعكاساتها على الحدود والأسواق الناشئة الجديدة" أدارها مجدداً "كارل سوفان" وكان المتحدث الرئيسي فيها "ارانشا غونزاليس"، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية في جنيف بسويسرا . وشارك فيها كل من "آنا تيريزا ليمان"، أستاذ مساعد في الاقتصاد بمركز "CEF.UP" في كلية الاقتصاد من جامعة "بورتو" في البرتغال وخالد العبودي مجدداً و"سانغكيوم كيم"، نائب مدير مديرية الشؤون المالية والمشاريع في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس بفرنسا و"ماهندرا سيريغار"، رئيس مجلس تنسيق الاستثمار في جاكرتا بإندونيسيا وفهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي في دبي في الإمارات. أشكال جديدة اختتم اليوم الأول أعماله بجلسة ثالثة عامة حملت عنوان "استثمار الشراكات وأشكال جديدة من الاستثمار الأجنبي المباشر والتحالفات الاستراتيجية وطرق الإستثمار التأسيسي مقارنة بالاندماج والاستحواذ" أدارتها "روث ماكي"، رئيس مكتب دبي لوكالة "ميرجر ماركت" في الإمارات وكان متحدثها الرئيسي "موخيسا كيتويى، الأمين العام للأونكتاد. و"آنا تيريزا ليمان"، أستاذ مساعد في الاقتصاد بمركز "CEF.UP" في كلية الاقتصاد من جامعة بورتو في البرتغال ورئيس الأعمال الدولية في كلية "إي جي بي" للأعمال في البرتغال و"ألكسندر ديفيد دي سوزا كوستا"، وزير الدولة في وزارة التجارة في أنغولا و"حسن صبحي"، الشريك في "تيلور ويسينغ" في فرانكفورت بألمانيا ويوسف البستكي، نائب الرئيس الأول للمشاريع الكبرى في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. كما أنه من المقرر أن تنطلق أعمال اليوم الثاني في تمام الساعة التاسعة صباحاً بجلسة عمل تحمل عنوان "الاستثمار الأجنبي المباشر في الزراعة من أجل الاستدامة والأمن الغذائي. البيان الاماراتية