ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن شيخة المهيري (18 عاماً) التي كانت تنزل في الغرفة المجاورة لغرفة الشقيقات الثلاث اللاتي تعرضن لهجوم وحشي في أكبر الفنادق وسط لندن، هرعت من الدرو السابع إلى الدور السفلي وهي تصرخ من الهلع للحصول على المساعدة، ونشرت تغريدات على تويتر تقول فيها "عمري 18 عاماً وقد هاجم شخص عائلتي" وتبعتها تغريدة أخرى قالت فيها "أنا في لندن، وقد جاء شخص أجنبي وهاجمنا" وفي التغريدة الأخيرة قالت: "انتقلت الآن إلى فندق آخر وأنا تحت حماية رجال الشرطة". وذكرت الصحيفة أن التغريدات قد حذفت دون ذكر السبب. ولا تزال الشقيقة الكبرى خلود المهيري (36 عاماً) في حالة حرجة في قسم العناية المركزة بالمستشفى بعد 48 ساعة من تعرضها للهجوم الشنيع في فندق كمبرلاند وسط لندن. وتفيد التقارير أنها قد وضعت في غيبوبة مفتعلة من قبل الأطباء إلى حين استقرار حالتها. وتتعافى شقيقتيها فاطمة المهيري (31 عاماً) وعهود المهيري (34 عاماً) في المستشفى وحالتهن مستقرة، فيما لا تزال الشرطة تطارد المهاجم الذي قالت أنه رجل أبيض وغادر الفندق ملطخاً بالدماء. ونقلت الصحيفة عن فاطمة الحمادي ( 28 عاما)، وهي إماراتية من أبوظبي تنزل في فندق كمبرلاند مع 10 من أفراد أسرتها قولها أنها جاءت للاسترخاء ولكنها فجعت لما حدث، واستغربت كيف وصل المهاجم إلى الدور السابع خاصة وأن استخدام المصعد يتم عبر بطاقة مفتاح خاصة. ويقول السائح الإماراتي في لندن عبد الرحمان المدحان ل"البيان" أنه كان ينزل في فندق كمبلاند وقت الحادثة وقد غادره وأضاف أن معظم الخليجيين الذين نزلوا في الفندق غادروه مباشرة بعد الهجوم على الشقيقات الإماراتيات الثلاث. البيان الاماراتية