الخميس 10 أبريل 2014 12:52 صباحاً المدخل الى ازمة صندوق نظافة محافظة لحج يمر بالعديد من المراحل وعبر كثير من المحطات القديمة منها منذ تأسيسه والحديثة بعد استهدافه .. صندوق النظافة في الحوطة لو استغلت موارده بالطرق السليمة وجاء العمل بموجب ما تنصه اللائحة المنظمة لعمله لكان اليوم في مصاف جهاز استثماري لا ينافسه احد في المحافظة وسوف يقدم خدماته على الوجه الاكمل و الافضل ولديه مشاريع ناجحة لا تعد ولا تحصى و خدمات داخل المحافظة وخارجها ويغطي كل التزاماته دون أي ارتباكات او تعثر لكن و للأسف قد استغلت موارد الصندوق في اغراض لا علاقة لها بأوضاعه او من اجل الغرض الذي انشئ من اجله وهذه امور معروفه جيدا لمن تحملوا مسئولياته خلال الفترات السابقة التي مضت وحتى عند الذين من تحملوا مسئوليات للمرحلة الحالية كانوا على مستوى السلطة المحلية او السلطة التنفيذية و اذا اخذناها من عام 2010م وراجعنا تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بدقة وشفافية سوف نجد ان الصندوق كان يسير في الطريق الغلط ولم تسخر موارده لصالح الخطط والمشاريع التي وضعت من قبل المختصين ونفذت على ارض الواقع حتى يلمسها المجتمع لقد واجه الصندوق قرصنة ممنهجة مع تعاقب المدراء ونوابهم من الذين لا يمتلكون الخبرات الادارية الصحيحة ولكنهم جاؤوا من اجل النهب والاستحواذ على مقدرات الصندوق من السيارات والمعدات والاموال بالطرق الملتوية وصرفت ملايين الريالات على حالات سياسية وامنية لا علاقة لها بأمور الصندوق واموال اخرى سجلت كديون لا ترد وهي حتى اليوم لازالت معلقة على اصحابها كديون لم ترد وهذا ما يؤكد عليه تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والتي تسيطر على هذه الاموال للصندوق بدون وجه حق وهم يعترفون بذلك وعندما طلب منهم الجهاز المركزي الرد على التقرير لم يردوا عليه حتى هذه اللحظة .. بينما العامل لا يتحصل على راتبه الشهري المنتظم ما اعطى الحق لكل عمال وموظفي الصندوق الامتناع عن العمل هذا ما عكس نفسه على خدمات النظافة في مدينة الحوطة ومديرية تبن ايضا توقف عمال الصرف الصحي لنفس السبب الامر الذي زاد الطين بله وتراكم اكوام الزبالة في كل حارات وشوارع الحوطة منذرا بأزمة بيئية خطيرة وكارثة مخيفه ستنقل الامراض والعدوى الى الصغار والكبار فيما لو استمر الوضع على ماهو عليه لقد حقق الصندوق ايرادات ممتازة وجيدة للعام م2010 ما يقارب 176000000 مائة وستة وسبعون مليون ريال وحقق ايرادات في 2011م مبلغ 210296318 ريال وفي 2012 م حقق الصندوق ايراد مبلغ 222325212 ريال كما بين تقرير الجهاز المركزي المنشور في صحيفة الشارع العدد((781)) بتاريخ 7 ابريل 2014م تحت عنوان ((جهاز الرقابة والمحاسبة يكشف الفساد المالي في صندوق نظافة لحج)) بأنه هناك مبالغ لم تحصل من مؤسسة الكهرباء تقدر 69911925 ريال وما خفي كان اعظم هناك ديون مستحقه للصندوق على موظفين من خارج الصندوق ما يقارب 23000000 ثلاثة وعشرون مليونا ريال لم يسترد بعد منها ولا ريال واحد حتى هذه اللحظة بينما تقرير ادارة الصندوق الجديدة يطالب بتسديد ديون الغير على الصندوق وهي غير صحيحة هناك ايضا مبالغ تقدمها السلطة المركزية من صنعاء كدعم للصندوق لرفع من مستوى الخدمات في المديريتين الحوطة وتبن كذلك هناك تلاعب مخيف في الاصول الثابتة والمتنقلة للصندوق تقرير الجهاز المركزي اشار الى ان الصندوق استلم معدات كمعونة فنيه من دولة اليابان وقطع غيار ما يقارب بمائتين مليون ريال و محاضر جردها موجودة ومتوفرة عند بعض الموظفين في الصندوق من الذين كانوا مسئولين في مخازن الصندوق تشمل كذلك كشوفات بالخردة التي كانت في حوش الخداد وحوش الادارة في الحوطة. لقد اشار التقرير الذي نزل عن طريق موقع عدن الغد ان المعدات التي كانت من اصول الصندوق مايقارب تسعه و ستون معدة متنوعة ولن يتبق منها عدا ست سيارات تعمل لصالح السائقين الذين يعملون عليها وبتوجيهات من الادارة السابقة ولن يورد الى الصندوق ريال واحد من هذه الاجور اليومية ويصرف شهريا مليون وثلاثمائة الف ريال قيمة وقود فقط كذلك تدفع مبالغ جاءت في تقرير الادارة لجديدة للصندوق مقابل قيمة غسيل وتشحيم و قطع غيار وأجور اصلاحات بينما السيارات هذه غير موجودة في ادارة الصندوق وهذا الكلام ما يؤكده التقرير الاخير للأدارة الجديدة وفي اخر المطاف اصبح الصندوق عبارة عن صندوق ضمان اجتماعي اخر.. ايضا يحوزرالصندوق من العمال والموظفين وعلى وجه التحديد بناء على ما جاء في تقرير الادارة الجديدة للصندوق (676) ستمائة وستة وسبعون عامل وموظف تبلغ رواتبهم 19124329 تسعه عشر مليونا ومائة واربع وعشرون وثلاثمائة وتسعه وعشرون ريال واغلبهم لا تربطهم أي علاقة بالعمل في الصندوق ولا لهم أي سجل وظيفي للحضور والانصراف فقط يحضروا عندما يأتي موعد صرف الراتب ولديهم عقود سابقة ولاحقة هناك ايضا تقصير ملموس من قبل المسئولين عن التحصيل للأموال الخاصة بالصندوق لدى المصانع والمؤسسات والشركات والدوائر الحكومية وضبط سندات القبض والصرف التي اشار اليها تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وغيرها من الاصول الثابتة كذلك جاء في طلب شراء بلشات و مجارف و ملابس للعمال .. بينما مثل هذه الاشياء صرفت لها من المبالغ ما يشغل اكبر عاصمة في العالم كذلك الحاويات والجواري وغيرها من الادوات الاخرى صرفت عليها مبالغ فوق ما يتصوره العقل والمنطق .. اين هذه الاشياء والمواد والمعدات والى اين ذهبت للأسف انها اعذار واهية وتغييب للحقائق الماثلة التي لا يقبلها عقل ولا منطق كلام انشائي فقط لا غير والنهب و السرقة لأموال الصندوق مستمرة حتى هذه اللحظة هناك سحوبات منتظمة للإدارة الجديدة تحت بند عهدة ومن اجل رفع القمامة من الشوارع كخطط طوارئ بينما تذهب هذه الاموال في اماكن اخرى هم من يعرف الى اين تذهب تلك الاموال ..ملاحظه اشار تقرير الادارة الجديدة للصندوق من خلال الكشف المعمد من قبل مدير عام الصندوق يفصل فيه المعدات بأنواعها وموديلاتها وعددها وحدد بعض المعدات حول اين تواجدها وهذا مجهود يشكر عليه لكن هل بالإمكان استعادتها الى الصندوق وضبط موارد الصندوق والصرف مقابل المستحق ووقف الصرفيات التي ليس لها علاقة بالصندوق واختصاصه انصافا لما تعاني منه مدينة الحوطة الباسلة ومديرية تبن التي تضحي كل يوم امنها واستقرارها وهي تغوص في مياه المجاري يوميا وتعج ازقتها وحواريها وشوارعها بأكوام القمامة المتراكمة و اخرى من السيارات والمعدات لم يحدد اين تواجدها ولو فعلا هذه المعدات تعود الى الصندوق ممكن تغطي العمل اربعه وعشرين ساعة متواصلة كذلك استعادة الديون التي لدى الغير سوف تغطي كثير من امور الصندوق وحاجته الذي يعيش ازمة مفتعلة وفق سياسة تدميرية ممنهجة. كل ما نتمناه ان تكون شفافية الرقابة موجودة والمحاسبة للمخطئين متوفرة هنا الصندوق سوف يتجاوز محنته ويقوم بدوره على الوجه الاكمل مع رفع اليد المسيطرة المهيمنة على مقدراته والله من وراء القصد.. عدن الغد