أنهى كورينثيانز السيطرة الأوروبية على كأس العالم للأندية بعدما أسقط تشيلسي بهدف دون رد في النهائي الذي أقيم باليابان. كورينثيانز أول ناد من أمريكا اللاتينية ينتزع البطولة منذ عام 2006 إذ فاز ميلان وبرشلونة مرتين وإنتر ومانشستر يونايتد منذ ذلك الحين بالبطولة واحتكروها لأوروبا، إلا أن جاء الفريق البرازيلي. ويدين كورينثيانز بالفضل في الفوز إلى 20 ألف مشجع حضروا من البرازيل لمشاهدة فريقهم يتوج، وإلى باولو جاريرو صاحب هدف المباراة الوحيد. وبات كورينثيانز ثاني فريق في التاريخ بعد برشلونة يفوز باللقب مرتين إذ اقتنصه في عام 2000 ثم 2012. شوط تنافسي وجاء تتويج كورينثيانز بعدما نجح في تحييد هجوم تشيلسي تماما طوال الشوط الثاني من المباراة. ولعب كورينثيانز الشوط الأول بخطة هجومية وبادل تشيلسي فرص التسجيل الخطرة على مرمى الخصم. وقدم كورينثيانز شوطا حماسيا وأهدر نجمه إيمرسون فرصتين للتسجيل، الأولى في الدقيقة 22 والثانية في الدقيقة 34. الكرة الأولى غالط خافي جاريررو لاعب منتخب بيرو رقيبه جاري كاهيل لتذهب الكرة إلى إيمرسون، وسددها الاخير بامتياز، لكن دون أن تسكن الشباك. وفي الكرة الثانية، سدد جاريررو من داخل منطقة جزاء تشيلسي كرة ردها بتر تشك لتذهب إلى إيمرسون الذي صوب بقوة، لكن الكرة ارتطمت بالعارضة. في المقابل، أهدر البلوز عددا من الفرص أبرزها حين سدد المدافع الإنجليزي جاري كاهيل كرة اصطدت بجسد حارس كورينثيانز ووقفت على خط المرمى. كذلك تصدى حارس كورينثيانز لتصويبة رائعة من فيكتور موزيس مهاجم تشيلسي، ولفرصة أخرى من خوان ماتا. كورينثيانز.. البطل في الشوط الثاني لم يفعل تشيلسي ما يجعله يتفوق على خصمه، في حين كان كورينثيانز ذكي في التعامل مع الزرق. كورينثيانز حافظ على اتزانه الدفاعي، ولعب على المرتدات خلف ظهيري الجنب. وخطف كورينثيانز الهدف بعد هجمة طويلة، شهدت تصويبتين على مرمى تشيلسي حتى وصلت الكرة إلى جاريررو الذي سجل هدف التتويج. حاول تشيلسي العودة للمباراة وقدم رافايل بينيتث المدير الفني للفريق لاعب الوسط أوسكار من على مقاعد البدلاء. لكن أوسكار لم يمنح تشيلسي جديدا، فدفع بينيتث بإيزبلوكويتا الظهير الإسباني الايمن ثم ماركو مارين، كذلك دون فائدة. ومنح الحظ تشيلسي فرصة حين ذهبت الكرة دون قصد إلى توريس وهو مواجه لمرمى كورينثيانز، لكن النينو أهدر أمل الزرق وأكد تتويج كورينثيانز. شاهد هدف المباراة
