تعرض عاملات في صالونات التجميل النسائية خدمات شد الوجه، وإزالة الشعر غير المرغوب به وغيرها من الخدمات التي تدخل في نطاق الممارسات الطبية، وسط إقبال من الزبونات اللائي يلجأن إلى هذه الصالونات بدلاً من اللجوء إلى العيادات المتخصصة بهدف توفير النقود.وتؤكد بلدية أبوظبي أنها تفرض رقابة صارمة على الصالونات، حيث أسهمت هذه الرقابة في اختفاء هذه الأجهزة الطبية من تلك الصالونات، إلا أن زبونات يؤكدن أن استخدام هذه الأجهزة ما زال موجوداً بشكل تحولت معه بعض الصالونات إلى عيادات تمارس نشاطاً طبياً. تحقيق: منى الحمودي قصدت مريم صالون التجميل لنقش الحناء السوداء على يدها، لتصطدم بعد انتهائها بآثار غريبة أشبه ما تكون بحروق وجروح، استغرقت منها شهراً كاملاً للعلاج، وخلفت آثاراً لن تختفي قريباً. ومثل مريم، كانت منى الجنيبي ضحية لأحد الصالونات النسائية، بعد أن تركت الحناء السوداء حروقاً من الدرجة الأولى على جسدها، بحسب تقرير صادر من مستشفى خليفة. وعلى الرغم من الرقابة المفروضة عليها، إلا أن بعض الصالونات النسائية التي تستقبل المئات يومياً، تعد بيئة خصبة لانتقال الأمراض والأوبئة، فضلاً عن تراجع مستويات النظافة فيها إلى حدود متدنية، بحسب ما تصف زبونات. ولا تقف مشاكل الصالونات عند حدود الالتزام بشروط الصحة والسلامة، بل تتعدى ذلك إلى انحراف كثير منها عن نشاط الصالونات التجميلية إلى نشاطات طبية، دون الاكتراث بالتشوهات أو الإصابات التي قد تنجم عن ذلك. ... المزيد الاتحاد الاماراتية