رفض مدرب فريق كرة القدم في نادي الشعب الهولندي زليلكو بتروفيتش، الإقرار بهبوط الفريق وقال أن «الكوماندوز لايزال فريقاً بين المحترفين وفي الاضواء، ولم ينزل إلى الهواة بعد»، وأكد أنه «حسابياً لم نهبط، ولدينا أمل في البقاء سنتمسك به حتى آخر لحظة رغم ضآلته». وأضاف في المؤتمر الصحافي قبل خوضه لقاء العين في ملعب الشعب مساء اليوم في الساعة 17:55 ضمن الجولة 23 في دوري الخليج العربي: رغم أنه يخوض مباراة صعبة على ملعبه في الشارقة أمام فريق كبير مثل فريق العين، إلا أن الفوز على الزعيم ليس مستحيلا، فلاعبو الشعب سيقاتلون من أجل التفوق عليه»، مشيراً الى أن الكوماندوز في وضع صعب، لكنه كمدرب متفائل، داعياً اللاعبين إلى تقديم كل ما عندهم، وبذل كل طاقاتهم، والعمل على تقديم مباراة كبيرة، واللعب بالجدية المطلوبة، والظهور بالمستوى الفني المطلوب. وأكد أنه بالنسبة له فإنها ليست لحظات جيدة بأن يظهر أمام الإعلام بعد كل خسارة للفريق، لكن ذلك يعد جزءاً من عمله، لافتاً الى أن هناك بعض الظروف التي لم تساعد اللاعبين على الحصول على النتائج الايجابية. وأشار بتروفيتش الى أن مسؤولية النتائج السلبية للفريق لا يتحملها الجهاز الفني واللاعبون أو إدارة النادي لوحدهم، بل إن الأمر يعد مسؤولية الجميع، لافتاً الى أنه كمدرب يعد المسؤول الأول عن الفريق أمام مجلس ادارة النادي. وتسود حالة من الإحباط داخل القلعة الشعباوية بعدما بات الشعب على مشارف العودة إلى دوري الهواة، كونه يحتل المركز الأخير في ترتيب فرق المنافسة برصيد 11 نقطة فقط، عقب الهزائم المستمرة التي ظل يتعرض لها التي كان آخرها أمام فريق الظفرة في الجولة الماضية. وأضاف «سندخل مباراة اليوم أمام العين من أجل الفوز». وكشف بتروفيتش أن فريقه سيفقد جهود مدافعه الهولندي، سبنسر ليما، بسبب الايقاف. وأوضح «البعض يعتب على اللاعبين بانهم لا يقدمون كل ما عندهم، لذلك فإن على كل لاعب أن يقدم كل ما عنده من أجل اسمه، وانا عندما كنت لاعباً لم اكن راضياً من بعض المدربين، لكنني أسعى دائماً لتقديم كل ما عندي من أجل اسمي». وتابع «نبحث دائماً عن المهاجم الفرنسي ميشيل لورنت لتسجيل الاهداف، لانه هداف الفريق، وكان تجب مساندته بصناعة هدافين آخرين». وشدد مدرب الشعب على أن مشكلة الفريق الشعباوي مكانها غرف اللاعبين. وفي الجانب الآخر، فإن العين الذي يجلس في المركز السابع برصيد 33 نقطة، ويخوض هذه المباراة منتشياً بفوزه الأخير على بني ياس في الجولة الماضية، يأمل تكرار سيناريو فوزه على الشعب في الدور الأول بخمسة أهداف مقابل هدفين. ولا يملك الشعب أي فرصة في البقاء إلا بالفوز على العين اليوم وانتظار هزائم الفرق المتصارعة معه في القاع، لكن بشرط أن ينتصر في كل المباريات المقبلة، وهو أمر بالغ الصعوبة، بل يصل إلى درجة المستحيل بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به الشعب طوال الموسم والهزائم المتتالية التي لحقت به، وجعلته مع فريق دبي أبرز فريقين مرشحين للعودة إلى دوري الهواة من جديد. الامارات اليوم