تداولت الصحف العالمية خبر إقدام كيم جونغ أون على إعدام أحد مسؤولي الدولة بواسطة قاذفة لهب، وهو أسلوب همجي جديد يعتمده الزعيم في القضاء على اعدائه. بعد إطعام زوج عمته جانغ سونغ ثايك للكلاب المفترسة، أقدم كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، على إعدام المسؤول الحكومي أو سانغ هون، لأنه اعتبره عدوًا للدولة، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل. ويعتقد أن سانغ هون قد قُتل بوحشية، بواسطة قاذفة لهب، قصاصًا لعلاقاته الوثيقة مع عم الزعيم الشيوعي جانغ سونغ ثايك، الذي أعدم في كانون الاول (ديسمبر) بعد إدانته بالفساد والأنشطة المناهضة للثورة. ويعتقد أن هون هو الأخير بين 11 من كبار شخصيات حزب العمال الذين أعدموا هذا العام، بسبب علاقاتهم مع جانغ، في حين تتحدث تقارير وسائل الاعلام الكورية الجنوبية عن أن لدى كيم جونغ أون خططًا لإعدام أو سجن المئات من أنصاره وأفراد أسرته. موجات قادمة كان سانغ هون نائبًا لجانغ في وزارة الأمن العام بكوريا الشمالية، وقد أعدمه بواسطة قاذفة لهب بعد إدانته بمساعدة رئيسه لتحويل وزارة الخارجية إلى قسم أمني خاص وإخفاء الفساد، وفقًا لما ذكرته صحيفة تشوسون إلبو الكورية الجنوبية. ومنذ ذلك الحين، أغلقت وزارة الأمن العام وسط شائعات تفيد بإعدام أو اعتقال 11 من كبار المسؤولين فيها، وإرسال معظمهم إلى أحد معسكرات الاعتقال في موجة انتقامية ثانية من كيم جونغ أون بعد إدانة زوج عمته جانغ. وشهدت الجولة الأولى إعدام أقارب وزملاء جانغ، بما في ذلك سفير كوريا الشمالية في كوبا، بسبب صلاتهم بالوزارة. أما الموجة الثانية التي يتم تنفيذها حاليًا، فشهدت إعدام وسجن كبار المسؤولين الذين عملوا في الوزارة، أو في دوائر الدولة التابعة لها. ويشار إلى أن هناك موجة ثالثة يتم التخطيط لها تستهدف أعضاء أسرة جانغ الموسعة، إلى جانب أنصاره في حزب العمال، مما يعني أن هذا يمكن أن يؤدي إلى إعدام أو سجن أكثر من 200 شخص. فنون الاعدام بعد أشهر فقط على وفاة والده كيم جونغ إيل في كانون الأول (ديسمبر) 2011، أمر الزعيم الجديد بإعدام نائب وزير الجيش بواسطة القذائف بعد أن شوهد وهو يشرب الكحول ويستمتع خلال الفترة الرسمية للحداد. وقيل إن كيم جونغ أون أمر باستخدام القذائف لإعدام كيم تشول، "حتى لا يترك أي أثر وراءه، ولا حتى شعرة"، كما قالت مصادر في كوريا الجنوبية. وفي آب (أغسطس) الماضي، أفادت الأنباء أن صديقة الزعيم الكوري الشمالي السابق كانت من بين اثنتي عشرة مؤدية معروفة أعدمن رميًا بالرصاص بتهمة انتهاك القوانين على المواد الإباحية. هذا كله بالإضافة إلى إعدام جانغ عن طريق إطعامه إلى حزمة من الكلاب المفترسة. وعلى الرغم من أن التقارير التي تشير إلى إعدام هون ليست مؤكدة رسميًا، إلا أنها لن تكون المرة الأولى التي يعتمد فيها كيم جونغ أون أساليب إعدام غير تقليدية، ولن يكون في الأمر أي دهشة أو استغراب في حال تأكدت صحة الخبر. ايلاف
