- خاص أخفقت قوات التدخل السريع التي تشكلت في الآونة الأخيرة أثناء زيارة رئيس الأمن القومي ورئيس الأمن السياسي وقائد القوات الخاصة لعدة أيام للمكلا ضمن توجيهات رئاسية في الاهتمام بتعزيزات أمنية عقب وصول العشرات من النعوش الطائرة إلى صنعاء مؤخراً أخفقت في مهمتها بإطلاق النار على مدنيين في محيط مناطق سكنية عند مدخل جول الشفاء وبويش والمؤسسة العسكرية في اليومين الماضيين. وقد تزامنت عملية إطلاق النار العشوائي على المدنيين العزل مع وصول نائب وزير الداخلية أمس للمكلا لمتابعة خطة "التدخل السريع" التي دخلت حيز التنفيذ منتصف الأسبوع الماضي بفرض حالة طوارئ غير معلنه بعد إعلان قيادات عليا في المخابرات والأمن القومي في اجتماع مع مسئولين محليين في القصر الجمهوري في المكلا عن نية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب دخول العشرات من المقاتلين للمكلا. وقد سبق وصول مسئولين كبار في وزارة الداخلية أمس الأول للمكلا لتفقد جهوزية شرطة الدوريات وأمن الطرق وورشة صيانة المركبات وإعادة تحسين وتوسيع غرف العمليات في أطار الاهتمام الرئاسي لتحسين الأداء الأمني، وقد وصلت أمس إلى أمن حضرموت طقمين جديدين ضمن سبع آليات جديدة لأمن الساحل، إلا أن عدم التنسيق بين وحدات الأمن الداخلي مع قوات التدخل السريع أدت إلى إطلاق نيران صديقة لمدير سجن المكلا المركزي كادت تصيبه في مقتل عند مدخل جول الشفا. ومن المتوقع أن تعقد لجنة من مقادمة وعقال أحياء الديس لقاء مع نائب وزير الداخلية على ناصر لخشع اثر تسليم العميد سالم على السفرة مدير أمن الساحل نسخة من محضر لقاء حافة البدو أمس فيما يتعلق بعقد هدنة لمدة ثلاثة أشهر لتطبيع الحياة المدنية على خلفية اعتقال شابين من حافة البدو مؤخراً واحتجاز شباب غاضبين لضابط برتبه رائد في الشرطة العسكرية في المنطقة حيث تطالب السلطات بإطلاق سراحه دون شروط مسبقة قبل اقتحامها للمنطقة بإلقاء القبض على "قائمة 17". الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم