متابعة – رجائي فتحي: هبط الريان للدرجة الثانية ولم يشفع له فوزه على معيذر بنتيجة (4 2) بالبقاء في دوري النجوم رغم خسارة الخريطيات الكبيرة من السد حيث إن فارق الأهداف لعب لصالح الخريطيات ليبقى في البطولة ويودع الريان دوري النجوم وسط خيبة جماهيرية كبيرة على ثاني بن جاسم بالغرافة، وهبوط الريان للدرجة الثاني هو الثاني له في تاريخة حيث هبط لأول مرة موسم 1987 / 1988 لتخرج الجماهير الريانية حزينة لهبوط فريقها بفارق الأهداف. لم يقدم الفريق الرياني ما يشفع له البقاء خاصة في الشوط الثاني الذي هبط فيه الأداء تماما من لاعبيه ولم يشكلوا الخطورة المطلوبة أو يسجلوا أهدافا تشفع لهم في البقاء في صراع الأهداف المثير بينه وبين الخريطيات الذي خسر من السد حيث كان الأداء ضعيفا ولا يعبر عن فريق يسعى للفوز بعدد كبير. جاء الشوط الأول قويا ومثيرا من جانب الفريقين ونجح الريان في التقدم خلاله بنتيجة 2 /1 بعد أداء جيد من الفريقين حيث سعى الريان من البداية للتقدم ولو بهدف للحصول على الثقة ولكن هذا الهدف تأخر حتى قبل نهاية الشوط بست دقائق. لعب الريان من البداية بتشكيلة هجومية ضمت ثلاثة لاعبين من المهاجمين وهم كالو اوتشي وياكوبو وبارو صديقي بالإضافة إلى عبد الرحمن الكربي وسياف الكربي الذين لديهما ميول هجومية وأيضا تحرك ظهيري الجنب طاهر زكريا وعبد الله علوي. وفي المقابل لعب معيذر بتوازن دفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة ونجحوا إلى حد كبير في إيقاف خطورة الريان وتقليل الخطورة صوب مرماهم لدرجة أن أول هجمة حقيقية صوب المرمى كانت من الريان بعد 22 دقيقة عندما انفرد ياكوبو وأهدر الكرة وهو بمواجهة المرمي وفي نفس الدقيقة احتسبت ضربة ركنية للريان لعبها لوتشيو وانقض عليها ياكوبو برأسه في المرمى ولكن الحارس اليقظ أشرف محمد أخرجها من على الخط بصعوبة. وانحصر اللعب لبعض الوقت في منتصف الملعب ونال عبد الله علوي إنذارا للخشونة وحاول الريان تنويع الهجوم سواء من العمق أو على الجانبين من أجل تسجيل الهدف الأول له. وبالفعل حملت الدقيقة 39 تسجيل الريان للهدف الأول من كرة وصلت الى كالو اوتشي ومن مسافة بعيدة أطلق صاروخا مباشرا صوب المرمى اكتفي الحارس اشرف محمد بالنظر لها ليتقدم الريان بهدف . ولم يهنأ لاعبو الريان بالهدف كثيرا حيث نجح معيذر في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 40 من هجمة قادهما كوستا وتعرض للعرقلة من جانب تشو يونج لم يتردد الحكم في احتسابها ضربة جزاء لمعيذر تصدى لها ايوب الودراسي ولعبها على يسار الحارس سعود الهاجري ليتعادل الفريقان . وهاجم الريان بشدة بحثا عن هدف التقدم ينهي به الشوط الأول في اللقاء حيث سدد له اوتشي كرة قوية أمسكها الحارس بثبات ثم نجح في تسجيل الهدف الثاني له من ضربة رأس في الدقيقة 45. الهدف الثاني للريان جاء من ضربة حرة لعبها لعيها لوتشيو قوية على رأس المتقدم طاهر زكريا وغير المراقب انقض عليها برأسه في المرمى مسجلا هدف التقدم الثاني للريان لينتهي الشوط 2 / 1 للريان . وبدأ الشوط الثاني بقوة من الفريقين وطالب الريانيون بضربة جزاء في الدقيقة 52 عندما تعرض طاهر زكريا للسقوط في كرة مشتركة مع كيتا اشار الحكم باستمرار اللعب وسط غضب الجماهير على الحكم . واجرى الريان تغيرا هجوميا بنزول جار الله المري بدلا من بارو صديقي لتنشيط الهجوم وسجل اللاعب هدفا من اول لمسة ولكنه كان متسللا .. ولعب احمد علاء بدلا من سياف الكربي لزيادة الناحية الهجومية في الريان بحثا عن زيادة الأهداف . وأجري معيذر التغير الأول بنزول ايمن عبد الله بدلا من رودريجو كوستا بحثا عن هدف التعادل في الدقيقة 73 وهبط ايقاع الأداء من الفريقين . ودفع خيمينز باخر اوراقه في اللقاء بمشاركة حمد العبيدي بدلا من طاهر زكريا المصاب في محاولة للاستحواذ على الكرة في وسط الملعب . وفي الدقيقة 88 سجل الريان الهدف الثالث عن طريق ياكوبو عندما وصلته كرة أمام المرمي وسددها قوية في المرمى ليتقدم فريقه 3 / 1 ثم اضاف ياكوبو الهدف الرابع للريان في الدقيقة 90 من كرة سددها وهو داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسري ليتقدم الريان 4 / 1 . وسجل ايمن محمد الهدف الثاني له في الدقيقة 92 من تمريرة جونسون كندريك وهو منفرد من هجمة مرتدة لتصبح النتيجة ( 4 2 ) وينهي بعدها الحكم اللقاء بهزيمة الريان وهبوطه . جريدة الراية القطرية