السبت 12 أبريل 2014 08:52 صباحاً لا يخفى على احد ما تمر به البلد من ازمة سياسية طاحنة ومع اقرار تقسيم البلد الى ستة اقاليم قد تنتقل الازمة السياسية من صنعاء الى هنا الى حضرموت مع سعي بعض الاطراف السياسية الى السيطرة على منضمات المجتمع المدني وتسييرها لخدمة هذه الاحزاب بالاستعانة ببعض التجار الحضارمة خدمة لمشروعهم التوسعي والاقصائي عن طريق تجييش عدد كبير وكم هائل من السقلان في منظات المجتمع المدني ودعمهم وإظهارهم بصورة المستقلين والناشطين باسم حضرموت زوراً وبهتانا وما هم إلا مجرد ادوات في يد حزب سياسي كلنا نعرف ارتباطاته برجال الفيد والقبيلة والحرب ونعرف من يسير اموره في العاصمة صنعاء . تقوم سياسة السقلان بإيهام المجتمع في حضرموت على ان هؤلاء السقلان هم مستقبل حضرموت عن طريق تأهيل البعض منهم على اساس اختيارات حزبية ضيقة لا تشمل كافة الطيف السياسي والاجتماعي في حضرموت ولا تشمل ايضا كل من لا يؤمن بأفكار حزبهم وقادتهم في عنصرية واضحة تقوم على اساس حزبي وجمعياتي ولا تهتم بالنسيج القبلي والمناطقي والاجتماعي في حضرموت ، نبشر هؤلاء ان ارادوا مصلحة حضرموت فعلا ان مشروعهم فاشل لا محالة اذا استمروا في سياساتهم الانفرادية التي لا تشمل عموم الحضارمة وإنما تقوم على الولاء الحزبي فقط وتستغل حاجة الناس الفقراء لما يجود به المحسنين من ابناء حضرموت في الوطن والمهجر بعد ان سيطروا على الجمعيات من وقت مبكرا تمهيدا للغنيمة السياسية نقول لهؤلاء حتى وان كانت معكم اموال قارون وقوة هامان فالباطل لا يدوم ولا ينتصر الخطأ على الحق مهما اوتي من المال والقوة والإعلام . لا يعتبر هؤلاء من خطأ اسلافهم ويكررونها ليل ونهار هناء في حضرموت معتقدين ان بإمكانهم السيطرة على حضرموت بسهولة وبالمال وبالسقلان ممن حشدوهم وجيشوهم لغايات قد لا يفقهها هؤلاء صغار السن والتجربة ، على كل ابناء حضرموت اخذ الحيطة والحذر من هكذا سياسات تظهر في ظاهرها الرحمة وتخفي في باطنها العذاب ومصالح حزبية ضيقة . بعد ان فقد هؤلاء شعبيتهم في حضرموت لجئوا الى سياسة السقلان وملئوا الساحة ضجيجاً وادعوا انهم يمثلون الحضارمة فكانت لهم جولاتهم المكوكية بين صنعاء والمكلا ومن فندق الى فندق ومن منضمة الى اخرى وعلى باب كل سفارة ووزير وعند وجود حادث جلل يصيب الحضارمة نجد هؤلاء في مقدمة المنتفعين من الحدث والمصيبة ان حلت والغرض منها بالطبع هو الكسب الاعلامي والسياسي لحزبهم ولعتاولتهم في صنعاء سبب الداء والمصيبة في حضرموت والجنوب عامة . عدن الغد