أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم جوزيف ستافورد، دعم بلاده لجهود السلام في إقليم دارفور وتشجيع كافة الأطراف على الانخراط في عملية السلام بالإقليم. والتقى القائم بالأعمال الأمريكي مع اللجنة الخاصة بالاتصال بالحركات المسلحة، وقال في تصريح لفضائية "الشروق" السودانية أمس الأحد إنه تسلم خلال الاجتماع خطة اللجنة لحل الأزمة بالإقليم. وشدد ستافورد على أهمية دور اللجنة في جمع الفرقاء وتقريب وجهات النظر بينهما .. مشيرا إلى اهتمام الحكومة الأمريكية بما يجري في دارفور وتأكيدها على تحقيق السلام بالإقليم. من جهته، قال رئيس اللجنة صديق آدم عبدالله إن الخطة التي قدمتها اللجنة للقائم بالأعمال الأمريكي تهدف إلى معالجة قضية دارفور بما يضمن سلاما شاملا بالإقليم. وأوضح أن الدبلوماسي الأمريكي وعد بدراسة الخطة والاتصال بالحركات المسلحة والعمل على جمع الطرفين على أساس وثيقة الدوحة الموقعة بين الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة". وفي ذات الإطار، عقدت الأمانة المشتركة للفريق القطري للأمم المتحدة والبعثة الأممية الإفريقية في دارفور (يوناميد)، اجتماعا تعهدت خلاله بالتعاون في مبادرات محددة لدعم تنفيذ وثيقة الدوحة، على أن تشمل المبادرات المشتركة المتفق عليها العودة الطوعية، وحقوق الإنسان، والعدالة الانتقالية، وتنمية الحكم وقدرات المؤسسات وبناء السلام والمصالحات. وقدمت في الاجتماع نماذج حددت مسار النشاطات الحالية والتي نفذت بالتعاون بين الفريق. وعبرت الأمانة المشتركة عن ارتياحها للعمل الذي قدم والأفكار المبتكرة التي اقترحت كجزء من النشاطات المشتركة الجديدة، وستقدم هذه المقترحات التي ستحول إلى مسودات مشاريع محددة، إلى اجتماع قيادات الفريق القطري للأمم المتحدة واليوناميد المزمع عقده في فبراير العام المقبل. أخبار - عربي - البديل