بوابة الشروق ناقشت مايكروسوفت، إحدى الشركات الأعضاء في مبادرة قطاع الأعمال لوقف التقليد والقرصنة "BASCAP"، المشكلات المتنامية التي تواجه الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وبشكل خاص مسألة القرصنة في منطقة الخليج العربي. حيث تبلغ نسبة قرصنة البرمجيات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 58%، ويشمل هذا النسخ وإعادة الإنتاج والنقل والاستخدام الغير مصرح به للبرمجيات التي لها حقوق طبع، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صناعة تقنية المعلومات في المنطق، جاء ذلك وفقا لما ذكره موقع البوابة العربية للأخبار التقنية. وقد ركز هذا الحدث الذي عقد بالتعاون مع شرطة دبي على زيادة الوعي بقضية القرصنة والمنتجات المقرصنة وكيف يمكن للمستهلكين تلافيها. ومن جانبه، صرح الرائد راشد محمد صالح، نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية لدى شرطة دبي، بأنه من المهم أن يكون المستهلكون في الإمارات على دراية بما عليهم الحذر منه حينما يتعلق الأمر بالمنتجات المقرصنة والمقلدة. فهذه المنتجات ليست فقط ذات مستوى جودة متدنية، بل إن مشاركة المستهلك في أمور القرصنة والتقليد أي كان نوعها هو أمر مخالف للقانون أيضًا. وفى سياق متصل، علق سافاس يوسيداغ، مدير مكافحة القرصنة والالتزام بالتراخيص لدى شركة مايكروسوفت، بالقول أن مايكروسوفت ومعها شرطة دبي من أشد المناصرين لتثقيف العامة، كما أن أي شيء يقومان به من شأنه أن يؤثر إيجابيًا على المستهلكين في الإمارات ويمثل خطوة أخرى في سبيل تحقيق اقتصاد خالٍ من القرصنة. ووفقا لدراسة أجرتها مؤخرًا مجموعة هاريسون، تَبيَّن من خلالها أن الحاسبات التي تستخدم برمجيات مقلدة تتعرض لنسبة مخاطر أمنية أعلى كما أنها تعمل بمستوى متدني أكثر من تلك التي تستخدم برمجيات أصلية. وأوضحت الدراسة أيضًا، بأن حوالي واحد من كل أربعة من أنظمة التشغيل المقرصنة، أصيبت بفيروسات بعد تنصيبها أو سهلت تنزيل برمجيات ضارة حال الاتصال بالإنترنت.