بدأت أمس محاكمة اثنين من أبناء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ومسؤولين سابقين في نظامه في العاصمة طرابلس في اختبار كبير لتحول البلاد إلى الديمقراطية بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت به. ولم يمثل الساعدي وسيف الإسلام القذافي أمام المحكمة التي انعقدت بسجن الهضبة في طرابلس ولكن عبد الله السنوسي رئيس جهاز المخابرات في عهد القذافي كان بين مسؤولين آخرين حاضرين في قفص الاتهام. وإلى جانب السنوسي ضم قفص الاتهام رئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي ووزير الخارجية السابق عبد العاطي العبيدي. كما كان حاضراً في المحكمة رئيس المخابرات الخارجية السابق بوزيد دوردة، الذي حضر جلسات إجرائية سابقة. البيان الاماراتية