أعلنت حملة الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة أمس أن الأخير سيقوم شخصياً بالإدلاء بصوته اليوم بعد شكوك حول قدرته على القيام بواجبه الانتخابي. وأفاد بيان لمديرية حملة بوتفليقة «سيقوم المترشح الحر عبدالعزيز بوتفليقة بأداء واجبه الانتخابي في الساعة العاشرة صباحاً في مدرسة الشيخ البشير الإبراهيمي بالابيار» بأعالي العاصمة الجزائرية. وأفاد مدير حملة الرئيس المترشح عبدالمالك سلال بأن صحة بوتفليقة «تتحسن يوماً بعد يوم» وأنه في حال أعيد انتخابه لولاية رابعة سيؤدي اليمين الدستورية في حفل عام. وأثيرت كثير من الشكوك في الأسابيع الماضية حول قدرة بوتفليقة المتعب منذ إصابته بجلطة دماغية، على التنقل لمكتب التصويت ثم أداء اليمين الدستورية. وبحسب الدستور الجزائري فإن «رئيس الجمهورية يؤدي اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة، في الأسبوع التالي لانتخابه». ويعود آخر ظهور علني لبوتفليقة إلى الخطاب الذي ألقاه في مايو 2012 وسط سطيف، وبعد 80 يوماً من الغياب للعلاج في فرنسا أصبح ظهوره يقتصر على الصور التي يبثها التلفزيون الرسمي. وبوتفليقة (77 عاماً) المرشح لولاية رئاسية رابعة هو الأوفر حظاً للفوز في هذه الانتخابات، مقابل منافسه الرئيسي علي بن فليس من جانب آخر أعلن ثلاثة مرشحين لانتخابات الرئاسة تحالفاً ضد التزوير. واتفق المرشح الحر ورئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، ورئيس حزب عهد 54، علي فوزي رباعين على العمل معاً من أجل مراقبة عملية الاقتراع الرئاسي. كما طلبوا من وزارتي الداخلية والعدل أن تلزم رؤساء لجان المراقبة على المستويين البلدي والمحلي بالتعامل مع ممثليهم. وشدد المرشحون الثلاثة على تنسيق العمل وتبادل المعلومات قبل وأثناء وبعد انتهاء عملية التصويت، إلى مراقبة عملية الفرز وتسليم محضر النتائج في كل مركز اقتراع. The post بوتفليقة يصوت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية