قرر المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المصادقة على مقترح رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا من 16 إلى 24 منتخباً اعتباراً من نسخة عام 2019، من أجل منح الفرصة لمزيد من الاتحادات الوطنية الأعضاء في المشاركة بأهم بطولات الاتحاد، جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد أمس برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، كما قرر المكتب التنفيذي إزالة بطولة كأس التحدي الآسيوي من قائمة بطولات الاتحاد، حيث ستكون بطولة كأس التحدي 2014 التي تقام في المالديف من 19 إلى 30 مايو المقبل، النسخة الأخيرة من البطولة، ويأتي ذلك بعدما وجد الشيخ سلمان نفسه، مطالبا بضرورة الاعتراف ببطولة كأس الخليج، في «الروزنامة الآسيوية»، وهو أحد الوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، ولكن رفض «الفيفا» لاعتماد بطولة الخليج، أدى إلى تهرب «الآسيوي» من الاعتراف بها من طرف واحد، وبالتالي كان القرار بإلغاء بطولة التحدي التي تشبه بطولة كأس الخليج بالنسبة لدول وسط آسيا، حتى لا تؤخذ على رئيس الاتحاد خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات على مقعد الرئاسة الآسيوية في 2015 لدورة جديدة مقبلة. فيما صادق المكتب التنفيذي على مقترح لجنة المسابقات في الاتحاد، من أجل دمج التصفيات الأولية لنهائيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا، وبالاعتماد على عدد المنتخبات المشاركة، فإنه سوف يتم تقسيم المنتخبات على ثماني مجموعات في التصفيات الأولية، ويتأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات في المجموعات الثمانية إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم وإلى نهائيات كأس آسيا معاً، علماً بأنه في الوقت الراهن تشارك عشرة منتخبات في الدور النهائي من تصفيات كأس العالم. وفي المقابل تتنافس المنتخبات ال24 التالية من الدور التمهيدي للتصفيات، من أجل الفوز بالمقاعد المتبقية لبلوغ نهائيات كأس آسيا، حيث سيتم تقسيمها على ست مجموعات، وتضم كل مجموعة أربعة منتخبات، علماً بأن المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا سوف تكون منفصلة، كما صادق المكتب التنفيذي على مقترح تصنيف الاتحادات الوطنية بالاعتماد على أداء المنتخبات الوطنية والأندية خلال السنوات الأربع الأخيرة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سيتم تخصيص 30% من النقاط لأداء المنتخبات الوطنية و70% لأداء الأندية. وبعد اعتماد التصنيف، فإن الاتحادات الوطنية المصنفة في المراكز من 1 إلى 24 سوف تكون مؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا، وفي الوقت ذاته يجب أن تفي هذه الاتحادات الوطنية بمتطلبات ترخيص الأندية، وأن يكون لديها برامج للنزاهة داخل الاتحاد، وأن تقوم بتنظيم دوري للمحترفين وإدارته، وأن تكون المرافق الموجودة فيها تتوافق مع التعليمات إلى جانب نظام دعم لوجستي ملائم، حتى تكون مؤهلة للحصول على بطاقات المشاركة المباشرة، وهو ما يعني استمرار معايير التقييم بالنسبة لمعيار الأندية واللوجستية والتراخيص وإدارة الدوري. أما الاتحادات الوطنية المصنفة بين 25 إلى 32 فإنها تكون مؤهلة للمشاركة في الدور الأول من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، في حين أن الاتحادات الوطنية المصنفة بين 33 إلى 47 تحصل على فرصة اللعب في الدور التمهيدي من كأس الاتحاد الآسيوي. وعلمت الاتحاد أن وفد الإمارات الذي يتمثل لجنة دوري المحترفين يعد تصوراً متكاملاً، يعكس وجهة النظر الإماراتية حول طريقة التقييم الجديدة لدوري الأبطال، خلال مشاركته بورشة عمل الدوريات المحترفة أواخر أبريل الجاري، والتي لو تم إقرارها عقب ورشة العمل، يعني ذلك تقليص عدد مقاعدنا بالبطولة، اعتباراً من النسخة المقبلة، خاصة في ظل عدم تحقيق أنديتنا لأي مردود يذكر خلال السنوات الأربع التي تصب لمصلحة الأندية القطرية والسعودية والإيرانية والأوزبكية، بينما تحل فرقنا في التصنيف الخامس على الغرب، وهو ما يعني حصولها على مقعدين ونصف مقعد فقط أو أقل، وكان الاتحاد الآسيوي قرر تأجيل اعتماد المعايير المعدلة وطريقة توزيع مقاعد البطولة حتى نوفمبر المقبل. ووافق المكتب التنفيذي أيضاً على رفع أيام الراحة من يوم إلى يومين في تصفيات ونهائيات بطولات آسيا تحت 16 وتحت 19 وتحت 22 عاماً، على أن يتم تطبيق هذا التعديل اعتباراً من عام 2017، وصادق على توصيات وقرارات اللجان العاملة في الاتحاد، وعلى النظام الجديد لدوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وكذلك على التعديلات المقترحة على النظام الأساسي في الاتحاد الآسيوي والتي سيتم عرضها للمصادقة على الجمعية العمومية خلال اجتماعها غير العادي الذي يعقد يوم 9 يونيو في ساو باولو. (دبي - الاتحاد) الاتحاد الاماراتية