فرقت الشرطة الجزائرية احتجاجًا مناهضًا للحكومة أمس الأربعاء، قبل يوم من انتخابات الرئاسة التي يتوقع أن تسفر عن إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة رغم أنه لا يزال يتعافى من إصابته بجلطة، وحاولت مجموعات صغيرة من حركة بركات (كفى) تنظيم اعتصام بوسط العاصمة الجزائر قبل أن يحيط بها رجال الشرطة ويفرقون أفرادها بعيدًا. من جهتها، أعلنت حملة الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة، أن الأخير سيقوم شخصيًا بالإدلاء بصوته اليوم الخميس بعد شكوك حول قدرته على القيام بواجبه الانتخابي. وقال بيان لمديرية حملة بوتفليقة «سيقوم المترشح الحر عبدالعزيز بوتفليقة بأداء واجبه الانتخابي في الساعة العاشرة صباحًا (09:00 تغ) في مدرسة الشيخ البشير الإبراهيمي بالأبيار» بأعالي العاصمة الجزائرية. وكان عبدالمالك سلال مدير حملة الرئيس المترشح في 8 أبريل أكد لوكالة فرانس برس، أن صحة بوتفليقة «تتحسن يومًا بعد يوم» وأنه في حال أعيد انتخابه لولاية رابعة سيؤدي اليمين الدستورية في حفل عام. من جهة أخرى، أعلنت تونس أمس جبل الشعانبي (وسط غرب) «منطقة عمليات عسكرية مغلقة»، حيث يتحصن منذ نهاية 2012 مسلحون تقول السلطات: إنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقالت رئاسة الجمهورية في بيان: إن الرئيس محمد المنصف المرزوقي أصدر يوم 11 نيسان 2014 «قرارًا جمهوريًا يتعلق بإعلان منطقة جبل الشعانبي وبعض المناطق المتاخمة لها على غرار جبال السمامة والسلوم والمغيلة منطقة عمليات عسكرية مغلقة». صحيفة المدينة