قالت وزارة الداخلية اليمنية إن 30 حادثة انتحار وقعت خلال شهر نوفمبر الماضي. ومن بين الضحايا ثمانية أطفال وخمس إناث. وأوضح تقرير نشرته الوزارة على موقعها أمس الأحد، أن 16 شخصا من المتوفين في حوادث الانتحار تراوحت أعمارهم بين 18-35 عاما، بينما تراوحت أعمار 8 من المتوفين بين 11-17 عاما، أما ال6 الباقين فتراوحت أعمارهم بين 36-55 عاما. وبحسب التقرير، فإن حوادث الانتحار المرصودة تم ارتكابها بواسطة الشنق باستخدام الحبال والأقمشة والأسلاك الكهربائية، بالإضافة إلى الأسلحة النارية وتعاطي السموم والتردي من على مبانٍ ومنازل، وكانت وفقا لما يلي: «15 حادثة ارتكبت بالشنق، 9 حوادث بالأسلحة النارية، 3 بتعاطي السموم، و3 بالقفز من أسطح المنازل». وأرجعت وزارة الداخلية دوافع حالات الانتحار المرصودة إلى مشاكل أسرية واقتصادية، بالإضافة إلى الاختلالات النفسية وغياب أفق المستقبل لدى المنتحرين إلى جانب ضعف الوازع الديني وأسباب أخرى. وتوزّعت حوادث الانتحار على 13 محافظة، جاءت في مقدمتها محافظتا الحديدة وشبوة بعدد 5 حوادث لكل منهما، تليهما العاصمة صنعاء فمحافظة عدن بعدد 4 حوادث لكل واحدة منهما. وسجل حادثتي انتحار في كل من محافظة صنعاء وإب وعمران، وحادثة واحدة في كل من: الضالع، لحج، المحويت، تعز، حجة ومارب. وأشار التقرير إلى أن الفترة نفسها شهدت وقوع 13 حادثة شروع بالانتحار، بينها 4 حالات إناث.