هدى جاسم، وكالات (بغداد) قتل 22 عراقياً، بينهم 12 جندياً، وأصيب 33 آخرون أمس بهجمات طالت مدناً عراقية عدة، وقصف حكومي استهدف الفلوجة بمحافظة الأنبار التي قتلت فيها قوات أمنية أيضاً 54 عنصراً من مسلحي تنظيم «داعش». وتجددت في مدينة السليمانية موجة إضراب الموظفين عن العمل نتيجة تأخر صرف رواتبهم لشهر مارس الماضي، فتظاهر المئات احتجاجاً. بينما كثفت الكتل السياسية مساعيها لمنع تفرد السلطة في المرحلة التالية للانتخابات التشريعية المقررة في 30 أبريل، وعقدت اجتماعات مكثفة بينها لتشكيل تحالفات ترسم شخصية رئيس الوزراء الجديد الذي سيكون بديلاً للحالي نوري المالكي. ففي محافظة نينوى، هاجم مسلحون مجهولون مقر سرية للجيش العراقي في ناحية المحلبية غرب الموصل، ما أسفر عن مقتل 12 جندياً وإصابة 15 آخرين بجروح في هذا الهجوم. ووقع هذا الهجوم بعد ساعات من اغتيال ضابط برتبة عقيد في الشرطة عندما اقتحم منزله مسلحون مجهولون في ناحية النمرود جنوب شرق الموصل. وقتل جندي وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في حي البكر شرق الموصل، لدى مرور دورية راجلة للجيش. كما قتل شخص من الطائفة الشبكية بهجوم مسلح نفذه مجهولون داخل محله شرق الموصل. وفي محافظة ديالى، قام المنتسب في الجيش رعد كاظم حطاب باحتضان انتحاري حاول التسلل لمعسكر قره قوش الذي تقام فيه دورات للمتطوعين في الجيش شرق بعقوبة، ما أدى إلى مقتل الانتحاري والمنتسب، ومقتل منتسب آخر أيضاً، وإصابة 10 منتسبين بجروح. وفي محافظة الأنبار، قتل 4 أشخاص وجرح 7 آخرون، بسقوط قذائف على الفلوجة. وأعلنت العمليات المشتركة أمس عن مقتل 54 عنصراً من تنظيم «داعش»، وتدمير 6 عجلات لهم في الفلوجة في الصقلاوية، والضابطية، وقرب جسري الموظفين والجديد في الفلوجة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية