تشهد دول الخليج انتعاشة سياحية كبرى، بعد أن تحولت إلى الوجهة المفضلة للحركة السياحية الأوروبية والآسيوية بدلاً من دول (الربيع العربي)، التي تعاني أزمات سياسية وعنفاً يمنع استقبال السائحين. وقال خبراء ومسؤولون عن صناعة السياحة بالخليج لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): إن الحركة السياحية ارتفعت بمعدلات وصلت إلى ما يزيد على 18٪ في عدد السائحين، و34٪ في الإيرادات، ما ساهم في إقبال المستثمرين على زيادة مشروعاتهم في مجال السياحة والإنشاءات الفندقية. وفي دبي، أعلنت دائرة السياحة أن فنادق المدينة استقبلت خلال العام الماضي أكثر من 11 مليون نزيل بزيادة تقدر بأكثر من مليون نزيل على عام 2012، بزيادة 10.6٪. وكانت الدول العشر الأولى في قائمة زوار دبي السعودية، والهند، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وروسيا، والكويت، وألمانيا، وعمان، وإيران، والصين. ويرى الخبير السياحي باتريك أنطاكي مدير عام منتجع «المها الصحراوي» بدبي، أن البنية التحتية الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات، خصوصاً في مجال المطارات وشركات الطيران والفنادق تعد سبباً رئيسياً في إقبال السائحين الأوربيين للإمارات، إلى جانب استقبال نسبة كبيرة من السياحة العربية التي كانت تتوجه إلى دول شمال أفريقيا في أشهر الصيف، لكن بعد الأحداث السياسية الأخيرة اتجهت للسياحة بدول الخليج وفي مقدمتها الإمارات. وذكر أن الطاقة الفندقية للإمارات قادرة على استيعاب الزيادة المستمرة في السائحين. وقال فريدي فريد مدير عام فندق جلوريا بدبي، إن حملات الترويج الكبرى التي تنظمها الإمارات في أسواق السياحة العالمية لعبت دوراً كبيراً في استقطاب السائحين الغربيين، إلى جانب توفر كافة وسائل الراحة والاستمتاع للسائح الأوروبي، ما يجعلها الوجهة المفضلة بالمنطقة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية