وحمد معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم - الله تعالى - على أن المملكة جاءت في طليعة دول العالم التي تكافح الإرهاب وتتصدى له، انطلاقاً من التزامها الكامل بثوابتها، وقيمها وأحكام الشريعة الإسلامية، وتأصيل منهج الوسطية ومعالجة الغلو والتطرف والاعتدال وتصديها للإرهاب بجميع صوره المذمومة . وقال معاليه إن : " الإسلام هو نقيض الإرهاب فقد أُرسل محمد صلى الله عليه وسلم لإنقاذ البشرية من إرهاب الظالمين، واستعباد المستضعفين مستدلاً بقوله تعالى " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ", مضيفاً أن الإرهاب عبر التاريخ لا يمكن بإيحال من الأحوال أن يكون مرتبطاً بعقيدة أو جنسية أو وطن . ولاحظ معالي وزير الزراعة أن المملكة لم تقتصر جهودها في مكافحة الإرهاب على تنديدها وشجبها له بجميع أشكاله وصوره، أياً كان مصدره، بل صاحب ذلك العديد من الإجراءات والتدابير الداخلية لمواجهة هذا الخطر الداهم، والتصدي له من جوانبه كافة وقطع مصادره التمويلية . وأبرز معاليه أهم جهود المملكة في التصدي للإرهاب من خلال إشراك المواطن في محاربته عبر رصد مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات، أو يبلغ عن أفراد الفئة الضالة، أو يسهم في إحباط عمل إرهابي، وكذلك تكريم الشهداء والمصابين وتقديم العون لأسرهم مما كان له أبلغ الأثر في نفوس العاملين في الأجهزة الأمنية، وأسهم في مضاعفة الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب, وتحصين فكري للمجتمع تجاه هذه الظاهرة وخطورتها. وأردف معالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أن المملكة اتبعت سياسة إعلامية مبنية على الشفافية، وذلك بالكشف عن هوية المطلوبين أمنياً والفئات الضالة لوسائل الإعلام المختلفة، عاداً تأسيس مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الذي حظيت فكرته بدعم وتأييد كبير من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - أحد النماذج الفريدة التي تعكس نوعية الرعاية والاهتمام التي تقدمها وزارة الداخلية للموقوفين . وأرجع معالي وزير الزراعة هذا النجاح إلى توفيق الله عز وجل، ثم وقوف المجتمع صفاً واحداً مع قيادته في محاربة هذه الظاهرة الدخيلة عليه والغريبة على ثقافته ودينه الإسلامي الذي جاء لتحقيق الخير للبشرية وإرساء المحبة والسلام والوئام فيما بينها . // انتهى // 19:26 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية