محمد حامد (دبي) يستضيف مان سيتي فريق وست بروميتش ألبيون الليلة في مواجهة مصيرية لا بديل له عن الفوز بها للبقاء في دائرة الأمل للظفر بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية في آخر 3 مواسم، وتقام المواجهة في إطار مباريات المرحلة ال35 للبريميرليج، ويحتضنها ستاد الاتحاد معقل سيتي الذي لم يشهد أي هزيمة للستيزين إلا في مباراة واحدة على يد تشيلسي. ويسعى فريق المدرب مانويل بيليجريني للتعافي من آثار التعادل المخيب للآمال أمام فريق سندلارند متذيل جدول الترتيب، الذي تمكن في المباراة التالية من الفوز على تشيلسي، وكأنه يريد لعب دور البطولة في تحديد وجهة اللقب وهوية البطل قبل أن يودع منافسات البطولة، وإن كان تعادله مع سيتي وفوزه على البلوز قد فتح أمامه أبواب الأمل الذي يبدو ضعيفاً. ويبدو أن الأندية المهددة بالهبوط إلى دوري الدرجة الأدنى تشكل خطورة بالغة على طموحات أهل القمة، وهو ما يجعل بيليجريني يخوض مباراة الليلة أمام وست بروم بحذر تام، حيث يحتل الفريق الضيف المرتبة ال 16، ويقف على حافة الأندية المهددة بالهبوط، حيث يملك في وصيده 33 نقطة، فيما تتراوح نقاط الأندية الأربع التي تليه في الترتيب بين 32 و29 نقطة، الأمر الذي سيجعل وست بروم يقاتل أمام سيتي على أمل الخروج بنقطة على الأقل لتعزيز آماله في البقاء، فيما لا يسعى مان سيتي لتحقيق الفوز ولا بديل عنه للتمسك بالأمل في المنافسة على اللقب حتى الرمق الأخير، وقد تكون مواجهة ليفربول مع تشيلسي هي بوابة الأمل للبلو مون، وفي حال التعادل بين الريدز البلوز، أو فوز الفريق اللندني فسوف يصبح سيتي في وضعية جيدة للفوز باللقب. المفارقة أن آخر فوز حققه وست بروم على سيتي بمعقل الأخير حدث في موسم 2002 - 2003، ولكنه هبط إلى دوري الدرجة الأدنى في الموسم نفسه المذكور، ويتفاءل أنصار سيتي بالمهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو الذي تعافى من أصابته وبدأ يعود للمباريات تدريجياً، وسبب التفاؤل أن أجويرو سجل 3 أهداف في آخر 4 مواجهات لفريقه أمام وست بروم، ولكن يخشى جمهور «السيتزن» من تأثير غياب يايا توريه القلب النابض للفريق، فمنذ إصابته أمام ليفربول لم يتمكن سيتي من الظهور بصورة جيدة، حيث خسر أمام الريدز، وتعادل في المباراة الأخيرة مع سندرلاند، كما تشير التقارير إلى أن دافيد سيلفا لم يصل بعد إلى كامل جاهزيته. مفاجآت القطط السوداء ... المزيد الاتحاد الاماراتية