تقرير وكالة أنباء فارس عن أحدث إنجاز للقوات البرية للجيش.. ستر واقية للرصاص محشية بمواد سائلة في متناول الكوادر العسكرية الايرانية + صور وفيديو أعلن رسمياً عن توصل الجهود العسكرية في الجمهورية الإسلامية إلى تقنية صناعة ستر واقية للرصاص تحتوي على مواد سائلة لتصبح إيران واحدة من البلدان القليلة الحائزة على هذه التقنية الحديثة التي تجعل الصدريات الواقية أخف وزناً بنسبة عشرة بالمئة. طهران (فارس) الدرع الواقي الذي يرتديه الإنسان اتقاءً من المخاطر يضرب بجذوره في تاريخ البشرية على الكرة الأرضية لأن ابن آدم كان وما يزال يسعى لحفاظ بدنه من المخاطر الخارجية التي تهدد حياته ، لذا فإنه حصن نفسه بدروع مصنعة من خيوط الكاربون تقيه الرصاص الموجه نحوه، حيث تصاغ على شكل صدريات ويعود الفضل في ذلك إلى جهود باحثين أميركان. وزن السترة الواقية للرصاص قد يصل الى 20 كغم في بادئ الأمر اخترع الباحثون أليافاً خفيفة ومقاومة لأجل صناعة إطارات السيارات وبعد ذلك تم تطويرها على شكل تراكيب مكونة من الكاربون والأوكسجين والنيتروجين وأطلق عليها تجارياً اسم "كولار" لتستخدم في صناعة الصدريات المضادة للرصاص لأول مرة في عام 1970م فزودت الولاياتالمتحدة القوات الخاصة في الشرطة بها ولكن وزن الواحدة منها قد يصل إلى 20 كغم ورغم ذلك لم تكن مقاومة للرصاص بما فيه الكفاية ولا سيما بعد تصنيع عيارات نارية حديثة تفوق قدرتها الجيل السابق فأدرك العالم هشاشة هذه الصدريات. مشهد لجنود أميركان في المستقبل وهم يرتدون ستر محشية بمواد سائلة وبعد ذلك التجأ الباحثون إلى إنتاج نوع جديد من الصدريات المضادة للرصاص فقاموا بترصيعها بأفلاس على غرار أفلاس السمك حيث استخدموا أوكسيد المغنيسيا أو التيتانيوم فزاد مقاومتها إلى حد ما إلا أنها في هذه المرة أصبحت غير مرنة فضلاً عن وزنها الثقيل وكذلك لا يمكن الاعتماد على هذا الطراز في صناعة دروع واقية للمفاصل في مختلف أجزاء البدن. صورة لترتيب خلايا السائل ذات خاصية مميزة لذلك فإن الدرع الحاوي على مواد سائلة هو الحل الوحيد لتلبية هذه الحاجة في القرن الحادي والعشرين إذ إن المقاتل أصبح مزوداً بمعدات مختلفة يتراوح وزنها بين 11 إلى 30 كغم لذلك فإن أي وزن إضافي حتى وإن كان كليوغراماً واحداً من شأنه أن يكون عبئاً ثقيلاً عليه وبالتالي يعرقل حركته وقدرته القتالية ومن هذا المنطلق صنع هذا النوع من الدروع بعد جهود ودراسات دامت ثلاث سنوات من قبل الباحثين الأميركيين نورمان ويجنز وأرك فيتزل برعاية مختبر القوات البرية الأميركية للبحوث العلمية فحصلا في عام 2002م على جائزة "Siple" التي تعد أرقى جائزة يمنحها الجيش الأميركي للإنجازات العلمية. ذرات الحديد قبل الصدمة وبعدها يذكر أن هذا الدرع يحتوي على سوائل مقاومة للضغط الشديد ولها ميزات السوائل الأخرى لكنها تتصلب عندما تتعرض لضغط حتى وإن بلغ عدة مليمترات فقط وبعد ذلك تعود إلى حالتها السائلة مرة أخرى وهذه الدروع لا تختص بالوقاية البدنية بل يمكن صناعة نماذج منها لتدعيم مقاومة العجلات الخفيفة. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو وقد أعلن رسمياً في الجمهورية الإسلامية الايرانية عن تصنيع هذه الدروع المتطورة لتصبح إيران واحدة من البلدان القليلة التي تمتلك هذه التقنية الحديثة التي تجعل الصدريات الواقية أخف وزناً بنسبة عشرة بالمئة وفي الحين نفسه، فهي مرنة ولا تعيق حركة المقاتل حيث صرح قائد القوات البرية للجيش اللواء أحمد رضا بوردستان بذلك. وكالة الانباء الايرانية
