أكدت المفوضية المستقلة للانتخابات عدم فتح مراكز اقتراع في مدينة الفلوجة وبعض الاحياء القريبة منها قبل عشرة ايام من موعد الاقتراع، عازية ذلك الى الوضع الامني 'الساخن' الذي لا يسمح بوجود مراكز انتخابية. بغداد (مواقع) وفيما قالت المفوضية انه من المفترض فتح 375 مركزا في عموم الانبار، وقرابة ال80 مركزا لنازحي الانبار في كل العراق، اشارت الى ان الانتخابات ستجري وفق البطاقة الالكترونية في المناطق الآمنة، وبالاقتراع المشروط في المدن الساخنة داخل الانبار والنازحين خارجها في اثناء ذلك يطالب المرشحون للانتخابات عن الأنبار 'مفوضية الانتخابات بالتزام المهنية'، ويتهمون مكتب المفوضية في الانبار بالانحياز الى جهة معينة. فيما يسعى آخرون للبحث عن جماهيرهم 'النازحين' خارج المحافظة والتواصل معهم في تسع محافظات. ويقول عضو مفوضية الانتخابات سيروان احمد رشيد لصحيفة 'المدى' ان الانتخابات النيابية ستجري في الانبار وفق آليتين، الاولى تعتمد 'البطاقة الالكترونية'، والثانية وفق 'التصويت المشروط'، مضيفا ان 'المناطق الآمنة في الانبار، ستصوت في المحافظة وفق البطاقات الالكترونية، وستكون مشابهة لباقي المحافظات'. ولفت الى انه 'في المناطق الساخنة وبين النازحين سيتم التصويت وفق الاقتراع المشروط'، والتي يقوم على أساسها الناخب بالتصويت وفقا لمستمسكاته الرسمية التي تثبت بانه من سكنة الانبار. من جانبه قال عضو المفوضية صفاء الموسوي ان 'المفوضية لن تفتح مراكز اقتراع في مدينة الفلوجة، ولا في المناطق القريبة التي تشهد إرباكاً امنياً'، مشيرا الى ان المفوضية في الانبار وزعت اكثر من 60% من البطاقات الالكترونية. وكشف الموسوي عدد مراكز الاقتراع التي كان مقررا ان تفتح أبوابها في الانبار قبل الاحداث الامنية كانت تبلغ 375 مركزا انتخابيا، واضاف ان 'المفوضية ستفتح قرابة 80 مركزا انتخابيا في الاقليم واغلب محافظاتالعراق لانتخابات النازحين'، مؤكدا ان عدد النازحين خارج الانبار '190 ألف نازح'. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية